المحلية

placeholder

SPOT SHOT
الخميس 29 آب 2024 - 17:27 SPOT SHOT
placeholder

SPOT SHOT

كيف أخذ وزير الإقتصاد دور الشيخ نعيم قاسم؟

"سبوت شوت"

رأى وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام أن " حالة الحرب التي وقعت على لبنان أدت إلى تراجع مخيف في القطاعات الحيوية التي كانت تضخ الأوكسيجان في البلد كالقطاع السياحي وقطاع الزراعة، اللذان ضربا بالكامل وقد كان لدينا أمل في السابق بإعادة إنعاش هذين القطاعين بالحد الأدنى، في حين أصبحنا اليوم نبحث عن مستثمر يشتري هذه القطاعات".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال سلام: " أنا لازلت على مبادئي الوطنية، ومع كسر يد كل من يريد تهديد الشعب اللبناني، والجنوب اللبناني قطعة من لبنان وجزء من هويته، وأنا أشعر بمعاناة الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا حتى قبل أن يتأسس حزب الله، وأنا مع من يدافع عن لبنان".

وأضاف، "ولكن طال أمد هذه الحرب في وقت تحصل فيه مفاوضات جدية، وبعد العملية الناجحة التي قام بها حزب الله، طمأن السيد حسن نصرالله اللبنانيين ودعاهم إلى العودة إلى منازلهم، وبما أننا وصلنا إلى هذه المرحلة، نرفض التصعيد مجددًا لأن اللبنانيين لم يعودوا يحتملوا، والإقتصاد اللبناني إنهار كليًا، خصوصًا في الأسابيع الثلاثة الماضية".

وأمل أنه "خلال الأشهر والأسابيع القادمة قد نعود ونستعيد أنفاسنا في حال توقفت العمليات العسكرية، وعدد من المغتربين تواصل معي وأبدى حماسة للعودة إلى لبنان وإكمال ما تبقى من فصل الصيف في ربوعه".

وشدد على أنه "علينا الإستفادة من الظرف الأخير المتاح لنا، لأن إقتصادنا وصل إلى مرحلة قد يصعب الرجوع منها، وبعد طمأنة اللبنانيين، كان موقفي برفض أي تصعيد جديد".

وتابع، "أنا لا أستطيع أن أكون ضد أي شخص يدافع عن لبنان، ومن يكون ضده هو عدو لوطنه، ولكننا اليوم نتحدث بمنطق، نحن مع الدفاع عن لبنان ولكننا أيضاً نريد التعويل على التطمينات التي أطلقت، كي لا يرسخ مفهوم حرب الإستنزاف، يجب أن نتصرف على أساس التطمينات ونكون جزء من الإتفاق الكبير الذي يحضر وبشكل إيجابي".

وأكد أنه لا يسعى إلى المناصب لأنها ليست دائمة، "والمستقبل أمامنا، وإن تمكنت من الوصول في وقت يسمح لي بخدمة لبنان وإحداث تغيير لن أمانع، ولكن أمام وضع سيئ لن تكون المناصب من أولى إهتماماتي".

وأكمل مشيرًا إلى أن "رئاسة الحكومة طالما كانت طبخة بين لبنان والدول العربية، وفي الفترة الأخيرة، عندما سمحنا كلبنانيين، أصبحت تخضع لتدخل أجنبي".

وكشف أنه "بعد الإجتماع الطارئ الذي عقد نهار الأحد صباحًا كان من الواضح أن الحكومة تؤيد الإلتزام الكامل بالقرارات الدولية بما فيها القرار 1701 ما يعني أن الحكومة ترفض التصعيد".

وختم وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام بالقول: "تواكب السياسة الأحداث والتطورات، ولا يمكن وضع كامل مسؤولية الإنهيار على حزب الله، لأننا خلال العقود الماضية، كل من تعاقب على الحكومات ومجالس النواب، أسهم بإضعاف الدولة والجيش اللبناني، وبالتالي لا يمكن وضع اللوم على فريق سياسي واحد أراد الدفاع عن أرضه، والماضي هو من أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة