المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 30 آب 2024 - 13:31 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

المفاوضات في قلب الإنتخابات الأميركية.. واتفاقية "2 تموز" للتنفيذ وليس للتفاوض!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

لا بشائر تطلّ من القاهرة أو الدوحة حول احتمالية الوصول إلى إتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، حتى أن الهدنة الإنسانية المقترحة من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من أجل تطعم الأطفال لم يقبلها نتنياهو إلا أن هناك معلومات من قبل الجيش الإسرائيلي بها.

ويوضح المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان وليد كيلاني في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن الهدنة المقترحة من الأمين العام للأمم المتحدة تتعلق بهدنة إنسانية بهدف تطعيم الأطفال من الشلل في غزة، وقد وافقت حماس عليها وتمتد لـ 8 ساعات يومياً، مشيراً إلى أن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، أعلن أمس أن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على 3 هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال، رغم انه سبق لنتنياهو ان نفى موافقته على ذلك.

ويكشف أن طلب الأمم المتحدة ليس بهدف حماية أطفال فلسطين وحسب بل الخوف من الوباء أن ينتقل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفض نتنياهو طلب الهدنة لـ3 أيام ما هو إلا دليل على أنه يقفز فوق كل المبادئ الإنسانية ولا يأبه لأي نداء إنساني أو أممي وتأكيد واضح على انه لا يهتم بالمفاوضات لأنه لا يريد وقف اطلاق النار ، وهذا الامر ليس مفاجئاً بالنسبة لحماس والشعب الفلسطيني من عدو مجرم كهذا.

اما فيما يتعلق بموضوع المفاوضات فليس هناك أي تقدّم لا زالوا يدورون في حلقة مفرغة بسبب تعنت الاسرائيلي فلا يزال نتنياهو مصراً على شروطه حتى انه اضاف شروطاً اخرى وهذا بالذات فجّر المفاوضات حيث اكد انه لا يريد الانسحاب من محوري نتساريم وفلادلفيا والمقاومة ترفض رفضاً قاطعاً وجود العدو في هذين المحورين.

ويضيف, نتنياهو يريد أن يكسب مزيداً من الوقت حتى الوصول الى الإنتخابات الأميركية لعل وعسى أن يصل ترمب الذي سينفذ المخططات بالنسبة لفلسطين المحتلة كما وعد رئيس وزراء العدو، مذكراً بأن ترمب خلال رئاسته السابقة قام بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة معتبراً انها عاصمة الكيان الصهيوني في تحدٍ واضح لشعور الفلسطينيين والعرب والمسلمين،كما يلفت إلى أن قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني بدأ في عهد ترامب لذلك يعول الإسرائيليون عليه.

ويعتبر أن أي صفقة اليوم او تسوية ستصب في مصلحة منافسة ترمب المرشحة كامالا هاريس حيث تؤكد مصادر أميركية ان موضع المفاوضات أصبح في قلب الانتخابات الاميركية ومادة للتبادل والتراشق بين المرشحين الاساسيين.

ويعتبر أنه ما دام نتنياهو متصلب في رأيه ولا يريد التنازل والقبول باتفاقية 2 تموز الماضي فحماس غير معنية بأي مفاوضات بدون وقف اطلاق نار كامل والانسحاب من قطاع غزة ، وهي تعتبر ان هناك ارضية تسمى اتفاقية"2 تموز " يجب الانطلاق منها والبناء عليها لا سيما انها جاءت بمبادرة من بايدن واستندت الى قرار مجلس الأمن، وحماس قالت كلمتها الاتفاقية هي للتنفيذ وليس للتفاوض ولن نقبل ان يعيدنا نتنياهو الى النقطة صفر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة