أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يخشى من بعض وزرائه، ولا يسعى لصفقة مع حركة "حماس".
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، أن نتنياهو يتخوف دوما من كل من بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وهو ما يدفعه إلى رفض التوصل لاتفاق مع حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
בן כספית: "אם נעשה עסקה עכשיו אז נכנענו? לא, זה שקר. החמאס מפורק, 18,000 מחבלים נהרגו, הנהגת החמאס חוסלה וסינוואר ימות בקרוב - הסיפור האמיתי הוא שנתניהו מפחד מבן גביר וסמוטריץ' ולכן הוא לא חותר בכל הכוח לעסקה".@YinonMagal @BenCaspit pic.twitter.com/U1mzLjy1I1
— 103FM (@radio103fm) September 2, 2024
ونفت الإذاعة أن يكون التوصل إلى صفقة مع حركة حماس بمثابة استسلام للحركة الفلسطينية، فقد قتل من بين عناصرها نحو 18 ألفا.
ويأتي هذا فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عن انتشال جثث 6 رهائن لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اختطفو في 7 تشرين الأول 2023.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وأثار استعادة الجثث، غضبا عارما في إسرائيل، واحتجاجات جديدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت بدء صباح اليوم الإضراب العام في إسرائيل، وشمل وزارات المالية والداخلية والاقتصاد والصناعة والتعليم والصحة والدفاع وشركة الكهرباء والبريد وهيئة الطبيعة والمتنزهات ومؤسسة التأمين الوطني ومصلحة الضرائب.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض: "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن. مواطن أميركي وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وعبّر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى تفاق للإفراج عن بقية المحتجزين.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.