اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الاثنين 02 أيلول 2024 - 17:54 الحرة
placeholder

الحرة

قرارٌ جديد لِمحكمة العمل بشأن الإضراب العام في تل أبيب

placeholder

قضت محكمة العمل في تل أبيب قراراً "بأن الإضراب العام الذي أدى إلى توقف معظم الأنشطة الاقتصادية في إسرائيل يجب أن ينتهي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينتش)، وفقا لوثائق قضائية اطلعت عليها رويترز".

وصدر عن رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت) قراراً: "بعودة العمال إلى أعمالهم بعد حكم قضائي بإنهاء الإضراب العام".

وبدأ الاتحاد إضرابا عاما، الاثنين، "للضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل 6 رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل".

وشهدت مناطق وقطاعات في إسرائيل إضرابا، الاثنين، "استجابة لدعوة الاتحاد لدفع الحكومة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".

وأثار العثور على جثث رهائن في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع، قالت إسرائيل إنهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا" قبل يومين أو ثلاثة من الوصول إليهم، غضبا عارما وتظاهرات حاشدة شهدتها مدن إسرائيلية عدة احتجاجا على عدم إبرام الحكومة اتفاق هدنة مع حركة حماس".

ودعا الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في البلاد، الأحد، الى "إضراب عام" دعما للرهائن ودفعا نحو التوصل إلى اتفاق.

وأعلنت بلديات عدة، الاثنين، التزامها بالإضراب، "ومنها تل أبيب وحيفا (شمال) حيث أغلقت المدارس والجامعات حتى الساعة 11:45 قبل الظهر (09:45 ت غ)".

وتأثرت "وسائل النقل العام التي تديرها شركات خاصة جزئيا بالإضراب".

وفي المقابل، لم تلتزم بلديات أخرى مثل القدس وعسقلان بالإضراب، وبقيت الحركة فيها على طبيعتها.

وفي مطار بن غوريون قرب تل أبيب،" كان العشرات من الركاب ينتظرون عند مكاتب تسجيل الوصول في الصباح، بعد تأجيل بعض الرحلات، بحسب فرانس برس."

وقال متحدث باسم المطار لفرانس برس "كل شيء يسير كالمعتاد، باستثناء أنه لم يحصل إقلاع بين الساعة 8:00 صباحا (5:00 ت غ) حتى الساعة 10:00 صباحا."

وأتى إضراب الاثنين "غداة تحركات احتجاجية واسعة مناهضة للحكومة ومطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن لاسيما تل أبيب، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع. والاثنين، كرر محتجون قطع طرق في المدينة".

وخلال هجوم حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من تشرين الأول، خُطف 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتسبب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة "بمقتل ما لا يقل عن 40786 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة