المحلية

الأربعاء 04 أيلول 2024 - 16:00

التنسيق الأمني في الضفة يهدّد المقاومة... ومخطّط خبيث لتهجير الفلسطينيين!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

يعلق مسؤول الإعلام في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني، على المشهد الذي هز إسرائيل يوم الإثنين الماضي والتحركات الكبيرة التي شهدتها عاصمة الكيان الاسرائيلي تل أبيب، فيرى أنه "إستكمال للمشهد بشكل عام، فطوال الأشهر الـ11 التي مرت لمس الجميع الخلاف الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول الحرب في قطاع غزة".

ويعتبر أن "من أهم ما حصل خلال هذه الفترة هو توسع هذه الخلافات وما حصل باليومين الماضيين كان من أضخم التظاهرات والإحتجاجات"، لافتاً إلى "خطاب بنيامين نتنياهو حيث بدأ غاضبًا وخطب مطولًا على عكس عادته في الخطابات المختصرة، بإستثناء خطابه بالكونغرس، ووجّه الإتهامات يمينًا وشمالًا للجيش الإسرائيلي وكذلك للإدارة الأميركية".

ويرى الكيلاني أن "هذا خير دليل على التخبط وليس دليل عافية، ومن هنا اعتبر أن المجتمع الإسرائيلي بدأ بالتفكك وهذا أمر هام، وهذا مبني على صمود المقاومة والشعب الفلسطيني وتمدد المعركة من غزة إلى الضفة الغربية حيث بدأت تأخذ منحى تصاعدياً هناك".

وأما مدى تأثير ذلك على سير المفاوضات، فيشير الكلاني إلى أن "نتنياهو وضع "فيتو" على بعض الأمور المتعلقة بالمفاوضات ومنها "لا" إنسحاب من فيلادلفيا وهذا من شأنه عرقلة المفاوضات لاحقًا فشروط المقاومة واضحة "لا" مفاوضات دون الإنسحاب من فيلادلفيا بينما هو رفض الإنسحاب وشرح ذلك، بواسطة الخريطة من أجل إقناع الإسرائيليين بأهمية وجوده"، مشيرًا إلى أن "هناك فترة هدنة لعدة أيام متقطعة حيث ليس هناك عمل عسكري".

وبالإنتقال إلى الضفة، فهل من الممكن أن يحصل في الضفة ما حصل بغزة؟ يلفت إلى أن "ذلك ليس ببعيد عن الإسرائيلي ففي النهاية لديه مخطط سيقوم به وهو تهجير الفلسطينيين بشكل كلي من قطاع غزة ومن الضفة الغربية وفي حال تمكن من تحقيق هدفه فهو لن يقصر في ذلك، من هنا تدمير البيوت وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وبعض المناطق وإعطاء المستوطنين والمتطرفين السلاح حيث تم توزيع حوالي 80 ألف قطعة سلاح وبشكل مجاني فهذا دليل على نية دخول الضفة الغربية بطريقة ما أو إخراج الاهالي منها بالأيام القادمة، فمشروع الإسرائيليين هو إفراغ الضفة من أهلها".

هل ستتوحد مختلف الفصائل في الضفة؟ يعتبر الكيلاني، أن "هذا الأمر طبيعي ولكن في الضفة توجد مشكلة على خلفية التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل, فهذا التنسيق يعيق عمل المقاومين والفصائل الفلسطينية هناك، وهذا بالتالي يساعد الجانب الإسرائيلي على الوصول إلى المعلومات حول إنتقال المقاومين وبالتالي ملاحقتهم", ويرى أن "هذه المشكلة الكبيرة للمقاومة لن تعيقها وستظل موجودة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة