"تصريحات غير موثوق بها"... حماس تكشف عن موقفها الأخير!

"ليباون ديبايت"

يؤكّد مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه، أن "لا شيء جديد في مفاوضات غزة، فالعدو الإسرائيلي غير جاد في التوصل إلى إتفاق، لا سيما لناحية ما نسمعه من تصريحات أميركية وإسرائيلية عبر وسائل الإعلام والتي تقول أن هناك مقترحات كانت ستقدّمها أميركا بخصوص المفاوضات وتراجعت عنها، لأنه ليس هناك إيجابية من قِبل نتنياهو وحكومته".

ويقول طه في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "نحن في حركة حماس نؤكّد على مطالبنا بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الثاني من تموز الماضي عبر الورقة التي قدّمها الوسطاء، منها وقف العدوان وإنسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، لكن على ما يبدو أن الجانب الإسرائيلي سيبقى يتعنّت بموقفه ويراوغ ويماطل كي يبقى مستمرًا في جرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني".

ويُشير إلى أنه "العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل شهره الـ12 ولا تزال المقاومة صامدة وتستبسل بوجه العدو وتوقع خسائر كبيرة في صفوفه، سواء في غزة أو حتى في العملية العسكرية التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية، فالمقاومة الفلسطينية تصدت له بكل قوة، ورغم سقوط عدد من الشهداء لكنه تلقى خسائر كبيرة في صفوفه، إذًا وضع المقاومة بعد كل هذه الفترة الطويلة من العدوان هو جيد لا سيما أنها مستمرة في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية".

ويُضيف: "بحسب تصريحات المسؤولين العسكريين للمقاومة تحديدًا أبو عبيدة، إن المقاومة تعمل على تصنيع بعض الذخائر العسكرية من صواريخ وعبوات وتجنّد المزيد من المقاتلين لمواجهة العدو الإسرائيلي، وما نشاهده يؤكد على أن المقاومة ما زالت بألف خير وإن شاء الله سوف تُفشل المخطط الإسرائيلي".

ويختم طه، بالقول: "العدو الإسرائيلي ليس وحيدًا في المعركة، بل أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في ظهره، ما يعني أننا نخوض بالفعل حرباً عالمية ضد أكبر دول في العالم، ورغم ذلك قطاع غزة ما زال صامدًا وهذا دليل على أن العدو الإسرائيلي لن يستطيع تحقيق أي شيء من أهدافه لأنه يعيش حالة تخبط ويتكبّد خسائر كبيرة في صفوفه".