تحدّثت تقارير إعلامية عديدة، اليوم الاربعاء، عن مقوّمات صمود حزب الله في لبنان، في ظل الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ يوم الاثنين الماضي، مشيرة إلى قيادته المرنة وشبكة أنفاقه وترسانته العسكرية المحصّنة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن "القيادة المرنة لحزب الله وشبكة أنفاقه وترسانة أسلحته تساعده على الصمود أمام إسرائيل".
كما أفادت المصادر بأن "قدرة حزب الله على التواصل مدعومة بشبكة هاتفية ثابتة مخصصة وأجهزة أخرى".
ولفتت إلى أن "حزب الله كان يجلب الصواريخ إلى لبنان بوتيرة سريعة تحسباً لصراع طويل الأمد ويسعى لتجنّب حرب شاملة".
وكان حزب الله أعلن اليوم للمرة الأولى أنه أطلق صاروخا بالستيّاً من طراز "قادر1" باتجاه مقر الموساد الإسرائيلي في تل أبيب.
وكثّف الحزب هجماته الصاروخية اليوم باتجاه صفد ونهاريا، وأفيد عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الإسارئيليين إثر سقوط الصواريخ.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن اليوم أكثر من 100 غارة على مناطق جنوب وشرق لبنان، واستهدف خصوصا منطقة النبطية- التي تعد المنطقة الأكثر كثافة سكانية في عمق جنوب لبنان- كما وسع استهدافاته إلى أبعد من 120 كلم من الحدود، مستهدفا بلدة المعيصرة في لبنان وبلدة جون في الشوف في جبل لبنان.
اخترنا لكم



