اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الاثنين 30 أيلول 2024 - 17:48 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"فوضى وفراغ"... اللحظة الأكثر تحدياً في تاريخ حزب الله

"فوضى وفراغ"... اللحظة الأكثر تحدياً في تاريخ حزب الله

كشفت تقارير عدة أن حوادث الاغتيالات وعلى رأسها الأمين العام لحزب الله تسببت في فوضى تنظيمية وفراغ سياسي في صفوف الحزب. فماذا بعد اغتيال نصر الله وكبار قادة الحزب؟

وتقول التقارير أن خليفة نصر الله سيواجه ضغوطات كثيرة ستطال كذلك المسار العسكري المتمثل بطبيعة الرد المنتظر على الضربات المتلاحقة التي استهدفت الحزب.

ويسود الحديث في أروقة الحزب عن إمكانية اختيار رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بحكم قرابته من نصر الله، رغم اختلاف أيديولوجيته التي تعتمد على نهج أكثر تشددا في التعامل مع إسرائيل.

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فقد يواجه رأس حزب الله القادم اللحظة الأكثر تحديا في تاريخ الحزب الممتد لأكثر من 4 عقود.

وفي تصريح لمحرر "سكاي نيوز عربية" للشؤون الأميركية، موفق حرب، أشار إلى أن حزب الله لا يريد الكشف عن الأمين العام الجديد لحمايته، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل اغتيال القيادات المعروفة وغير المعروفة للحزب. وأضاف حرب أن هناك العديد من المفاوضات والاتصالات التي تُجرى بعيدًا عن الأضواء في محاولة لإيجاد حل للمأزق الحالي.

وأوضح أن حزب الله اليوم يتبنى أسلوب التكتم، ومن المحتمل أن تتشكل قيادة أفقية، حيث لا يمكن لأي شخص أن يتولى مكان نصر الله.

من جهته، ذكر الكاتب والباحث السياسي فيصل عبد الساتر لـ"سكاي نيوز عربية" أن ما يهم حزب الله الآن هو طمأنة الرأي العام بأنه لا يزال قويًا وقادرًا على تحقيق أهدافه. وأكد عبد الساتر أن ما تعرض له حزب الله يعتبر عبئًا كبيرًا لا تستطيع جيوش ودول تحمّله.

وأضاف أن حزب الله مرتبط بولاية الفقيه، وهذا الارتباط يحمل بعدًا عقائديًا وليس مجرد بعد سياسي. وشدد على أن الحزب يقرر ما يشاء ولا يتصرف كما لو كان مجرد "كبسة زر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة