المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 01 تشرين الأول 2024 - 14:40 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

عُصاة على الإقتلاع: الجسد المقاوم ما زال موجوداً!

عُصاة على الإقتلاع: الجسد المقاوم ما زال موجوداً!

"ليبانون ديبايت"

توقّف المراقبون أمام كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وما حملته من دلالات، لا سيما أنها مثلت الموقف الأول الرسمي للحزب بعد اغتيال السيد حسن نصر الله. وقد أثار الجدل حول تراجع قوة حزب الله، الذي لم يفقد فقط أمينه العام بل معظم قادته العسكريين والميدانيين. فما حملته السطور المخفية من كلمة الشيخ نعيم قاسم؟

ويشير الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، في حديثه إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أنه "من الواضح أن الشيخ نعيم قاسم يحاول القول وإيصال رسالة بأنهم مستمرون في المواجهة، وأنهم عصاة عن الاقتلاع. الحزب لم يخطئ وسيكمل على الخط ذاته، وبالتالي يعتبر أن هذه هي أهم نقطة بحق السيد الشهيد".

من منطلق هذا الكلام، يؤكد بيرم أنه "حتى تحت وطأة اغتيال السيد حسن نصر الله، لا تغيير في خط الحزب في حرب الإسناد والمساندة لغزة، بل هناك استمرارية على عكس ما يشاع".

ويلفت إلى أن "جزءاً من الخطاب موجه إلى داخل الحزب، متعلق بقوة الحزب، بأن الجسد المقاوم لا يزال موجوداً. وجزء آخر موجه للخارج، مرتبط بمسألة الاستمرار في القتال والمساندة، وبأن الحزب يتحضر للمرحلة المقبلة، وسوف يتم اختيار أمين عام جديد ومن ثم التوجه لمعالجة آثار ما حصل".

ورأى أن "الخطاب كان هادئاً، كما أن شخصية الشيخ قاسم لا يمكن تصنيفها استفزازية، فلا يمكنه أن يكون على غرار السيد حسن نصر الله بأدائه وخطابه وحتى بإطلالته، فطبيعة الشيخ قاسم مختلفة".

بعد الصمت لمدة أربعة أيام تقريباً، كان لا بد من ظهور الشيخ نعيم قاسم، كما يرى بيرم، لأنه لم يكن يجب أن يتأخر كل هذا الوقت. فالتأخر رسم الكثير من علامات الاستفهام، وصحيح أن الإطلالة كانت جيدة إلى حد ما، إلا أنها لم تكن كافية ووافية لتلبية رغبة الجمهور.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة