أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، خلال زيارة للحدود مع لبنان، أن "إعادة السكان إلى مناطقهم تتطلب تدمير البنى التحتية لحزب الله القريبة من الحدود".
وأضاف، "مصممون على تدمير البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود وقتل من يوجد هناك".
وتابع، "لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في هذه الأماكن في المستقبل. سنواصل تسديد ضربات قاسية بحزب الله".
وأردف هاليفي، "سنستمر بإلحاق ضربات قاسية بحزب الله في كافة القطاعات سواء في بيروت أو في البقاع أو في جنوب لبنان. تقضي قواتنا على أعداد متزايدة من المخربين، حيث نثبت تفوقنا بكافة الاشتباكات".
واستكمل، "قواتنا جاهزة ومدربة بدرجة أكبر من أي وقت مضى، وهي تستمد القوة من التجربة التي اكتسبتها من المعارك في قطاع غزة، وتفوقها على أرض المعركة واضح. يتم تغطية القوات البرية بنيران سلاح الجو ووحدات المدفعية، وتقاتل بشجاعة وعزم".
تأتي هذه التصريحات في سياق العمليات العسكرية المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الحزب، والتي تركزت في الآونة الأخيرة على مواقع استراتيجية في المنطقة.
وفي تقرير لها، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" استنادًا إلى بيانات أقمار صناعية، بأن هجمات إسرائيل تركزت بشكل كبير قرب الحدود اللبنانية، وكذلك في وادي البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وتشير البيانات، إلى أن القصف الإسرائيلي قد أسفر عن تدمير أو تضرر حوالي 3000 مبنى في لبنان منذ 20 ايلول، مما يبرز حجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية في البلاد.
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥