"ليبانون ديبايت"
تكشف مصادر عسكرية مطلعة، أن إسرائيل باتت تفرض حصاراً محكماً على المعابر البرية مع سوريا وعلى مطار رفيق الحريري، ولاحقاً ربما البحرية، بذريعة منع تجديد مخزون الأسلحة لدى "حزب الله".
وتقول المصادر العسكرية ل"ليبانون ديبايت"، إن عنوان هذا الحصار، هو قطع أوصال لبنان أو الحزب مع الخارج، ومن هنا تأتي التهديدات والغارات التي تستهدف القرى البقاعية والمعابر غير الشرعية مع سوريا.
ولكن مجرد طرح هذا الحصار، بحسب المصادر، يؤشر إلى أن الحرب ستكون طويلة وإسرائيل تريد تجفيف منابع "حزب الله"، حيث أن الإستراتيجية التي رسمتها هي بالحصار لدفع الحزب إلى استنفاد كل أسلحته في هذه المواجهة، ومن دون أن يكون لديه أي رافد من الخارج، إعتقاداً منها بأن قطع الجسر البري الذي يربط منطقة القصير بالهرمل، سيحقق هذا الأمر.
ومن المعلوم أن هناك وجوداً فاعلاً للحزب في القصير حيث يمتلك بنية إجتماعية كبيرة وحتى إستهلاكية وهناك عائلات لبنانية تعيش في هذه المنطقة السورية، ولذلك فإن الآلاف قد نزحوا باتجاه سوريا وهذه المنطقة تحديداً. وبالتالي، فإن المصادر ترى أن هذا الجسر مع القصير هو جسر صغير لا تعبر منه إلاّ شاحنات صغيرة، ولكن هناك إمكانية أن تكون هذه الساقية بين القصير والهرمل خاضعة للمراقبة اللصيقة من الطيران الإسرائيلي لمنع إدخال أسلحة وذخائر.
وووفق المصادر، فإن الحصار الإسرائيلي ينسحب على المطار، حيث تمنع إسرائيل الطائرات العراقية والإيرانية من النزول في مطار بيروت، رغم أن وزير الاشغال نفى المعلومات الإسرائيلية التي تزعم أن يكون الطيران العراقي والإيراني ينقل أسلحة إلى الحزب، أو أن يتمّ تمرير أسلحة عبر معبر المصنع الحدودي مع سوريا.
ومن ضمن هذا السياق، تكشف المصادر عن التشدد على معبر المصنع، معتبرةً أنه من الضروري اليوم ترقب ما إذا كان هذا التشدد سيعفي لبنان من ضربة إسرائيلية على الحدود لأن الإسرائيلي لا يهدد إنما يضرب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News