اقليمي ودولي

placeholder

الجزيرة
الجمعة 04 تشرين الأول 2024 - 09:50 الجزيرة
placeholder

الجزيرة

"هجوم إسرائيلي قريب"... بايدن يستبعد الحرب الشاملة

"هجوم إسرائيلي قريب"... بايدن  يستبعد الحرب الشاملة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه "لا يعتقد أن هناك حربا شاملة ستندلع في الشرق الأوسط".

وأضاف بايدن في تصريحات للصحافيين خلال عودته إلى البيت الابيض، أن "بلاده ساعدت اسرائيل بالفعل وستقوم بحمايتها"، ويأتي ذلك في وقت كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن التقديرات تشير إلى "شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال الأيام القليلة المقبلة ردا على الهجوم الصاروخي".

وتابع بايدن، "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة في الشرق الأوسط، وأعتقد أننا نستطيع تجنب هكذا سيناريو، ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، لقد ساعدنا إسرائيل بالفعل وسنقوم بحمايتها".

وفي وقت سابق أشار إلى أن "إسرائيل لن تنتقم من إيران اليوم"، مشددا على أن "واشنطن لا تعطي الإذن للإسرائيليين بشأن ردهم المتوقع".

وأكد بايدن في تصريحات صحافية من البيت الأبيض، "وجود نقاشات بشأن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية"، مضيفاً ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة سترفع من أسعار النفط، أن "الأعاصير ترفع أسعار النفط أيضا"، على حد تعبيره.

وفي واشنطن، قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لشبكة "سي بي إس"، أنها "لا تتوقع إطلاقا دخول قوات أميركية للقتال إلى جانب إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تعمل على دعم القدرات الإسرائيلية فيما سمته الدفاع عن نفسها".

من جانبها، أشارت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ في ردها على سؤال ل"الجزيرة"، إلى أن "بلادها لا تسعى إلى أي صراع مع أي دولة بما فيها إيران"، لكنها شددت على أن "من حق إسرائيل الرد على الهجوم الإيراني عليها وأن واشنطن تتشاور معها بشأن هذا الرد".

وقد أعلنت هيئة أركان الجيش الأميركي أن "رئيس الأركان أجرى مع نظيره الإسرائيلي محادثات لتقييم الهجوم الإيراني، وأنه أثار معه الحاجة إلى مراقبة أي تهديدات إضافية من طهران أو وكلائها على حد البيان الأميركي".

في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن التقديرات تشير إلى "شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأشارت تلك المصادر إلى أن "الإدارة الأميركية تضغط لتخفيف الرد خشية استهداف إسرائيل منشآت نفطية".

كما بينت المصادر "وجود محادثات أمنية وسياسية مع الإدارة الأميركية في محاولة لصياغة ما وصفته برد متوازن"، لافتة إلى أن "الرد على إيران سيتم عبر التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عن "مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني، استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن "مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر تنفيذ ما وصفته برد قاس على الهجوم الإيراني".

وأوضحت الصحيفة أن "الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية"، ونقلت عن مصدر إسرائيلي أنه "يجب على تل أبيب ألا تذهب بعيدا جدا في ردها"، لكن المصدر قال أنه "سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم نيسان الماضي".

وفي السياق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن "مسؤولين إسرائيليين أبلغوهم سرا أنهم لا يشعرون بالحاجة إلى الرد على إيران بطريقة فورية وواسعة النطاق".

مع ذلك، يخشى مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن تضرب إسرائيل أهدافا اقتصادية إيرانية، مما قد يؤدي إلى "رد فعل تصعيدي خطير، لأن إيران تعتبر الهجمات على صناعة النفط والغاز الخاصة بها خطا أحمرا"، وفق الصحيفة الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا قلقون من أن واشنطن لا تمارس ضغوطا كافية على إسرائيل".

وقد أكد مسؤولون أميركيون أن "المسؤولين الإسرائيليين لم يناقشوا ضرب المواقع النووية الإيرانية في محادثات خاصة مع المسؤولين الأميركيين، وأن نجاح الولايات المتحدة وإسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية، للمرة الثانية عزز الثقة داخل إسرائيل".

وفي محادثات خاصة، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم "سيردون بطريقة محسوبة"، كما قال المسؤولون الأميركيون أن "هناك ضغطا على إسرائيل لمعرفة غايتها الإستراتيجية النهائية، لأنها تخوض حربا على جبهات متعددة، بما في ذلك غزة ولبنان والضفة الغربية".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين أن "تل أبيب لا تخطط حاليا لضرب المنشآت النووية الإيرانية"، وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن "تل أبيب قد تستهدف مواقع إنتاج النفط وقواعد عسكرية إيرانية".

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، في هجوم قالت أنه "للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة