أكد مؤسس "دار الحوار" بشارة خيرالله أن "هناك ليونة واضحة في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، مما يشير عمليًا إلى إمكانية انتخاب رئيس الجمهورية دون الحاجة لنسف الأسس الدستورية، سواء عبر حوار مسبق أو عبر تعليق الدستور وتجاوز مواده لتكريس أعراف جديدة تهدد الدستور".
وفي بيان له، أشار خيرالله إلى أنه "لا يوجد ما يمنع من إلزام الجميع بالعودة إلى القرار 1701 والإعلان عن الالتزام بمضامينه كافة"، مضيفاً أن "هذا المسار هو السبيل الوحيد لإحراج إسرائيل ووقف الأعمال الحربية".
وأكد أن "الحلول الكبرى تأتي من الكوارث الكبرى"، داعياً جميع النواب إلى "الاستعداد لتلبية الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، التي يحدد موعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بدون شروط أو قيود".
وشدد خيرالله على "ضرورة اختيار شخصية غير استفزازية للقوى الناخبة لضمان نجاح الولاية الرئاسية"، مشيرًا إلى "أهمية عدم تجاوز القوى السياسية الكبرى مثل القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الكتلة الشيعية، الكتل السنية، اللقاء الديمقراطي، ونواب التغيير والمستقلين".
ولفت إلى أن "الرئيس الذي يتم اختياره يجب أن يكون قادرًا على جمع جميع الأطراف وبدء ورشة عمل دستورية لإعادة الانتظام إلى المؤسسات الدستورية، وأن يكون له القدرة على كسب ثقة الدول العربية الصديقة الراغبة في مساعدة لبنان في إعادة إعمار ما دمرته الحرب".
واختتم خيرالله بيانه بالقول: "نريد رئيسًا يمثل لبنان في الخارج ويعزز مكانته الدولية، لا رئيسًا يعكس السياسات الخارجية على لبنان".
الـــمــــزيــــــــــد
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News