وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، رسالة الجمعة، قال فيها: "قال تعالى: (قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ)."
وفي خضم المعركة التي تخوضها المقاومة في جنوب لبنان، ومن نقطة صفر، أشار الخطيب إلى، أن "هذه المواجهة تأتي بعد شن العدو الصهيوني هجوماً جوياً غادراً على المدن والقرى اللبنانية، وخصوصاً على الضاحية الجنوبية لبيروت، قلعة الصمود والمقاومة".
وأشار الخطيب إلى، أن "العدو الصهيوني ظن أنه يحقق هدفين: الأول الضغط على اللبنانيين لتحقيق فتنة داخلية، والثاني زعزعة المقاومة وفقدانها ثقة الشعب اللبناني، مما قد يؤدي إلى دفع المقاومة إلى شمال الليطاني. لكن العدو اكتشف أن المقاومة كانت تنتظره على أول خطوط المواجهة، وأن أماله خابت في كل ما خطط له، حيث أثبت الشعب اللبناني وحدته واحتضانه للنازحين".
وأضاف، "إن استخدام الأسلحة الفتاكة يعكس فشل العدو في كسر إرادة المقاومة، التي تظل صامدة رغم الضغوط."
وأكد الخطيب على، "أهمية إظهار المزيد من الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، والاستجابة للمبادرات الوطنية للخروج من هذه المواجهة بشكل أقوى.
وحيّا الخطيب الحكومة اللبنانية وهيئة الإغاثة ووزارة الصحة على جهودهم لمواجهة استحقاقات هذه المواجهة، داعياً إلى، "تعزيز الحركة لمساعدة النازحين الذين ما زال الكثير منهم بحاجة للمأوى والاحتياجات الأساسية".
في ختام رسالته، وجّه الخطيب التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معبراً عن أمله في وضع حد للاعتداءات الصهيونية، مشيراً إلى أن العالم يجب أن يتدخل لفرض وقف إطلاق النار قبل أن تتجاوز المواجهة نطاقها الحالي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News