بثت القناة 13 الإسرائيلية مشاهد للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين من معتقلي غزة في سجن عوفر، خلال الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، بحضور وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وزعمت القناة أن "مقاتلي نخبة حماس الذين تم أسرهم في 7 تشرين الأول 2023، كانوا يخططون لأعمال شغب بمناسبة الذكرى السنوية للعملية".
وأضافت، أن الجنود الإسرائيليين والوحدات الخاصة قاموا بمداهمة الزنازين للتصدي لهذه المحاولة.
بثت القناة 13 العبرية فيديو صادم يكشف استمرار سلسلة التعذيب والتنكيل بالأسرى في سجن عوفر، والأخطر من ذلك هو ظهور الوزير "بن غفير" مشاركا في اقتحام السجن ومرافقته للقوات القمعية أثناء تعذيب الأسرى. pic.twitter.com/iZahv5pfix
— فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) October 8, 2024
وبحسب مقطع الفيديو الذي بثته القناة، اقتحمت القوات الإسرائيلية الزنازين واعتقلت الأسرى قسراً، مما كشف عن المعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.
منذ 7 تشرين الأول الماضي، صعدت إسرائيل من حملات التعذيب والاعتداء بحق الأسرى، حتى وصلت إلى الاعتداءات الجنسية. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن إدارة السجون الإسرائيلية فرضت إجراءات تنكيلية إضافية منذ بداية الحرب على غزة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الجيش الاسرائيلي.
كما نشرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية تقريراً بعنوان "أهلا بكم في جهنم"، مشيرة إلى أن السجون تحولت إلى شبكات للتعذيب، حيث استخدمت أدوات تعذيب متعددة مثل غاز الفلفل، قنابل الصوت، الهراوات، ومسدسات الصعق الكهربائية.
وتابعت "بتسيلم" في تقاريرها، أن إسرائيل تتبع سياسة هيكلية ممنهجة تتضمن التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى، مع الإبلاغ عن حالات من العنف الشديد والاعتداء الجنسي.