باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الطعن التي وقعت في مدينة الخضيرة، مؤكدةً أن "هذه العملية البطولية تثبت أن إجرام الاحتلال لن يمر دون عقاب، وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة".
وأضافت الحركة، أن "تصاعد العمليات النوعية بعد عام على "طوفان الأقصى" يظهر قدرة المقاومة على ضرب العدو وإفشال مخططاته".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد زعمت، اليوم الأربعاء، أن عملية الطعن أسفرت عن إصابة 6 أشخاص في الخضيرة، شمال تل أبيب، دون ذكر هوياتهم. وذكرت تقارير أن منفذ العملية هو مواطن إسرائيلي من سكان أم الفحم، وأفادت خدمات الإسعاف أن 5 من المصابين حالتهم بين حرجة وخطيرة.
أفادت الشرطة الإسرائيلية بأن عملية الطعن وقعت في 4 مواقع مختلفة داخل مدينة الخضيرة، وقامت بدفع مزيد من القوات لتمشيط المنطقة واستدعت مروحيتين، دون توضيح الأسباب. في البداية، اعتبرت الشرطة أن العملية نتجت عن شجار، لكن لاحقًا قالت إن الدوافع كانت قومية. كما أعلنت الشرطة أنها أطلقت النار على المنفذ دون توضيح مصيره.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، يحمل منفذ عملية الطعن، المدعو أحمد جبارين، الجنسية الإسرائيلية ويبلغ من العمر 36 عامًا، وقد تنقل بين المواقع على دراجة نارية بينما كان يحمل سكينًا وفأسًا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News