بعد استهداف إسرائيلي مُتعمّد... "اليونيفيل" تؤكد إصابة اثنين من عناصرها

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار عمدًا على كاميرات الأمن التابعة لها، مما أدى إلى تعطيلها".

كما أفادت "اليونيفيل" بنقل اثنين من عناصرها إلى المستشفى بعد أن استهدفت دبابة إسرائيلية برج مراقبة تابع لها.

وكان مصدر في "اليونيفيل"، قد أشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي استهدف برج حراسة لقوات اليونيفيل في المقر العام برأس الناقورة".

وأكد المصدر الأممي، في حديث إلى قناة "الجزيرة"، أن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على ثلاثة مواقع تابعة لليونيفيل في جنوب لبنان".

وأضاف، "إصابة جنديين من قواتنا بجروح طفيفة في قصف إسرائيلي لأحد مواقعنا".

تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة توترات متزايدة منذ عدة أسابيع، تزامنًا مع تصعيد الأوضاع الأمنية نتيجة النزاع المستمر في المنطقة. تشرف قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" على الحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني منذ عام 1978، خاصة بعد حرب تموز عام 2006. ومع تصاعد التوترات، يُعتبر أي اعتداء على قوات اليونيفيل انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة، وقد يؤثر سلبًا على مهمتها.

والتحذيرات من تصعيد العنف كانت قد ازدادت مع التصريحات المتبادلة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، مما زاد من المخاوف بشأن اندلاع مواجهة عسكرية أوسع.