اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الجمعة 11 تشرين الأول 2024 - 19:06 الحرة
placeholder

الحرة

وسط ترقب الرد على إيران... إسرائيل أمام 4 خيارات

وسط ترقب الرد على إيران... إسرائيل أمام 4 خيارات

وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في مطلع تشرين الأول، استعرضت مجلة "ذي إيكونوميست" الخيارات المتاحة أمام إسرائيل في سياق التطورات الجارية.

أشارت المجلة إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه معارضة قانونية في عامي 2010 و2011 بشأن توجيه ضربة لإيران، إذ لم يحصل على التفويض اللازم من مجلس الوزراء في تلك الفترات، ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو لن يواجه مشكلة في الحصول على التفويض الآن للرد على الهجوم الإيراني، الذي أُطلق في الأول من تشرين الأول، والذي يعتبره القادة الإسرائيليون تحديًا كبيرًا".

والتحليل يعرض أربعة أنواع من الأهداف المحتملة للرد الإسرائيلي:

أولها استهداف المواقع الإيرانية المخصصة لتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية، التي تقع في مواقع محصنة وعميقة، تنفيذ ضربة فعالة ضد هذه المنشآت سيتطلب إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات بواسطة عشرات الطائرات.

الخيار الثاني هو قصف الموانئ الإيرانية الرئيسية ومحطات النفط، التي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للعائدات الأجنبية لإيران، يعتقد الاستراتيجيون الإسرائيليون أن تدمير هذه المرافق يمكن أن يؤدي إلى ضغوط اقتصادية كبيرة على إيران، مما قد يُفضي إلى اضطرابات داخلية.

الخيار الثالث يتضمن استهداف القادة الإيرانيين بشكل مباشر، كما فعلت إسرائيل مع قادة وكلاء إيران في لبنان وغزة، لكن من المتوقع أن يتخذ هؤلاء القادة احتياطات أمنية مشددة في حال كانت الضربة وشيكة، مما يجعل هذا الخيار أكثر صعوبة.

أما الخيار العسكري الأكثر وضوحًا فهو توجيه ضربة لقواعد الصواريخ الإيرانية، والذي يعتبر الأقل احتمالًا لرد فعل عسكري آخر من إيران.

ويعتقد نتنياهو أن "لدى إسرائيل فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المنطقة"، ويدعمه بعض جنرالاته في هذا الرأي، في حين يرى آخرون أن "قدرة إسرائيل على الصمود أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية، مثل الهجوم الذي وقع في نيسان ثم في تشرين الأول، تشير إلى أنها تستطيع تحمل الضغوط الإيرانية".

ويُذكر أن إيران أطلقت حوالي مئتي صاروخ على إسرائيل في الأول منتشرين الأول، وهو الهجوم الثاني المعلن عنه، الذي وصفته بأنه "رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضربة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول"، والتي أسفرت أيضًا عن "مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة