جال نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" أمين شري وحسن عز الدين وحسين الحاج حسن، اليوم الجمعة، على المناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي في النويري والبسطة، وخلال الزيارة، أدان النواب الهجمات الإسرائيلية وأكدوا دعمهم للمقاومة.
قال أمين شري في تصريحاته: "هذه المدينة الإسلامية التي حملت لواء المقاومة الفلسطينية وقاومت العدو الإسرائيلي منذ العام 1982، ما زالت على نفس النهج والقناعات والثبات بالنسبة لأهلنا".
وأوضح أنه "لم يكن هناك أي قيادي من حزب الله في الأماكن المستهدفة"، مضيفاً: "نقول إن هؤلاء أهلنا وأولادنا وأمهاتنا، ولن نأخذ الناس دروعاً بشرية".
وأكد شري أن "واجبهم الأساسي هو القتال في الجنوب، وأن القيادات تتواجد في أماكن أخرى لمواجهة اسرائيل".
وشدد على أن "الإسرائيلي يتبع شعار القتل بينما شعارهم هو القتال"، مشيراً إلى أن "العدوان مستمر منذ أكثر من عام".
وفي سياق آخر، لفت شري إلى أن "الاستباحة الإسرائيلية تستدعي من المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لوقف العدوان"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة تساهم في فشل تنفيذ القرارات الدولية".
بدوره، أشار حسن عز الدين، إلى "الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل بحق عائلة نازحة من بلدة صريفا"، معبراً عن "تعازيه لأهالي الشهداء".
وأكد أن "اسرائيل واهمة إذا اعتقدت أن إجرامها يمكن أن يكسر إرادة المقاومة والشعب اللبناني".
وأوضح عز الدين أن "الجبهة قوية ومتماسكة، وأن الأولوية يجب أن تكون لوقف العدوان".
وذكر أن "العدوان الحالي مدعوم من الولايات المتحدة، مما يعزز استمرار القتال".
وعزى حسين الحاج حسن عوائل الشهداء في المناطق المختلفة، مشيراً إلى "المجازر التي ارتكبتها اسرائيل بحق المدنيين".
وأكد أن "المقاومة رغم التضحيات ما زالت متماسكة وقوية"، ولفت إلى أن "اسرائيل تملك مشروعاً للمنطقة، لكنها مصممة على التصدي له".
ختاماً، أكد النواب على "ضرورة الصمود والثبات في مواجهة العدوان"، مع تأكيد دعمهم الكامل للجهود التي يبذلها الرئيس نبيه بري والحكومة لوقف التصعيد.
اخترنا لكم



