أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً شديد اللهجة اليوم، انتقدت فيه استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في اعتقال وملاحقة أبناء مدينة طوباس والمقاومين الفلسطينيين.
وأكدت الحركة، أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً للنسيج الوطني الفلسطيني وتتناقض مع جهود المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واعتبرت اعتقال المقاوم أحمد أبو العايدة في طوباس "تجاوزاً خطيراً" و"ضرباً جديداً للنسيج الوطني"، معتبرة أن هذه الممارسات تصب في مصلحة إسرائيل وتأتي بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ودعت الحركة قيادة السلطة الفلسطينية إلى التوقف الفوري عن هذه الاعتقالات ورفع يد أجهزتها الأمنية عن المقاومين والمطاردين.
وطالبت بالإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه الاعتداءات على وحدة الصف الفلسطيني ومستقبل القضية.
كما دعت حماس كافة الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية والهيئات الحقوقية للتدخل والوقوف في وجه هذه الممارسات، لما لها من تأثيرات خطيرة على المجتمع الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وشهدت مدينة طوباس هذا الأسبوع تصاعداً في التوترات بعد اعتقال المقاوم أحمد أبو العايدة على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية. أبو العايدة، الذي يعتبر أحد أبرز النشطاء في مقاومة الاحتلال، تم توقيفه وسط غضب شعبي واسع وانتقادات حادة من مختلف الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما جاء اعتقال أبو العايدة في وقت تشهد فيه الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيداً كبيراً بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة. وتزامنت هذه العملية مع حملة اعتقالات موسعة تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق عدد من النشطاء والمطاردين، مما أدى إلى اتهامات للسلطة بالتواطؤ مع إسرائيل ضد المقاومة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News