ذكرت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إسرائيل حددت أهدافًا لردها على الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف بنيتها التحتية العسكرية والطاقة. وفقًا للتقرير، الذي استند إلى معلومات من مسؤولين لم تُذكر أسماؤهم، لا توجد مؤشرات على أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تقوم بعمليات اغتيال، مشيرين إلى أن القرارات النهائية بشأن كيفية وموعد الرد لم تُتخذ بعد.
وأفاد التقرير بأن الرد المحتمل قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية. كانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر، والذي جاء في سياق الضغوط المتزايدة الناتجة عن الضربات الإسرائيلية في لبنان وغزة ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
في المقابل، ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة الإيرانية تشعر بالتوتر الشديد وتنخرط في جهود دبلوماسية مع دول الشرق الأوسط لتقليل حجم الرد الإسرائيلي المحتمل. يأتي هذا القلق من عدم اليقين بشأن قدرة الولايات المتحدة على إقناع تل أبيب بعدم استهداف المواقع النووية والمنشآت النفطية الإيرانية، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله، مما أضعف قدراته.
تستمر المشاورات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية الرد على الهجوم الإيراني الأخير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News