ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمركية أن "مسؤولين في إدارة بايدن يعتقدون أن إيران لا تزال مستمرة في مساعيها لاغتيال مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين، ممن يُعتقد أنهم على صلة بعملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني".
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن 12 مسؤولاً على دراية بالتهديدات الإيرانية، بأن "هذه الجهود أصبحت أكثر جرأة وشمولا، حيث تستهدف بشكل خاص الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأشارت إلى أنها "استقت هذه المعلومات من 24 شخصاً لهم معرفة مباشرة بعملية اغتيال سليماني، بما في ذلك مشرعون أميركيون حاليون وسابقون، وعناصر من جهاز الخدمة السرية، ومساعدون في الكونغرس".
وحسب المعلومات، هناك حوالي 12 من مساعدي الأمن القومي في إدارة ترامب على قائمة الاغتيالات الإيرانية.
وكشفت الصحيفة عن تفاصيل تتعلق بجهود إيران في القرصنة والمراقبة الرقمية ضد المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم، بالإضافة إلى تحذيرات متكررة من مكتب التحقيقات الفيدرالي حول تهديدات جديدة ووجود محاولات لملاحقة مسؤول أميركي خلال رحلاته الخارجية.
وبينما تحاول الحكومة الأميركية فهم هذا التهديد، لم تجد بعد وسيلة مستدامة لحماية جميع المعرضين للخطر، مما يتيح فرصة لطهران لتنفيذ تهديداتها.
وتشمل قائمة الأشخاص الذين يتلقون حماية أمنية مستمرة، بالإضافة إلى ترامب، سبعة من الجنرالات والدبلوماسيين والمستشارين السابقين في إدارته، مثل وزير الدفاع السابق مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الأميركية لحماية المسؤولين المهددين، إلا أن بعض المسؤولين السابقين، خصوصاً في مجلس الأمن القومي، لا يتلقون حماية حكومية.
في هذا السياق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت، أن "إدارة بايدن تعتبر التهديدات الإيرانية مسألة أمن قومي وأمن داخلي ذات أولوية قصوى"، مشيراً إلى أن "إيران ستواجه عواقب وخيمة في حال هاجمت أي مواطن أميركي، بما في ذلك الذين خدموا في الحكومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News