فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات على 7 أفراد و7 كيانات مرتبطة بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
وتشمل العقوبات ثلاث شركات طيران إيرانية، بالإضافة إلى نائب وزير الدفاع الإيراني، وذلك وفقًا لما أوردته رويترز.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت بريطانيا عن "فرض عقوبات على 9 عناصر إيرانية"، مشيرة إلى أن "هذه العقوبات جاءت ردًا على الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من تشرين الأول".
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن "العقوبات تستهدف شخصيات بارزة في الجيش والقوات الجوية الإيرانية وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز".
خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، تم مناقشة تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط ودور إيران وحزب الله وحركة حماس، حيث تُعتبر أجنحتها العسكرية من التنظيمات الإرهابية في نظر الاتحاد الأوروبي.
وتشمل العقوبات الأوروبية الشركات والأفراد الذين شاركوا في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والمسؤولين عن نقل هذه الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
من بين الشركات المستهدفة "إيران إير"، و"ماهان إير"، و"ساها إيرلاينز"، بالإضافة إلى شركتين لوجستيتين.
ويتهم الاتحاد الأوروبي هذه الشركات بنقل الطائرات المسيرة الإيرانية وأجزاء تكنولوجيا مرتبطة بها إلى روسيا، حيث تُستخدم هذه الأسلحة في الصراع الأوكراني.
كما تم تضمين شركتين مصنعتين لمنصات إطلاق الصواريخ، المستخدمة في إطلاق الصواريخ والقذائف.
من جهتها، نفت إيران باستمرار الاتهامات المتعلقة بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، مؤكدة أن "هذه الأسلحة لم تُستخدم ضد أوكرانيا".
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "نؤكد مجددًا أننا لم نرسل صواريخ باليستية إلى روسيا".
وأضاف أنه "إذا كان الأوروبيون يبحثون عن وسيلة لإرضاء إسرائيل، فعليهم أن يجدوا ذريعة أخرى".
وأشار أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى أن "عراقجي أقر، خلال محادثاته مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، بإرسال صواريخ إلى روسيا، لكن هذه الصواريخ كانت قصيرة المدى أقل من 250 كيلومترا، وبالتالي لا يعتبرها المسؤول الإيراني صواريخ باليستية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News