كشفت محاكمة المشعوذ الجزائري الذي صوّر نحو 7 آلاف فتاة خلسة في الأماكن العامة، تفاصيل جديدة حول القضية التي أثارت الرأي العام في البلاد خلال الفترة الماضية، ومنها طريقة استدراج ضحاياه.
فقد رفعت طالبة جامعية ووالدتها شكوى ضد المتهم، متهمة إياه بممارسة طقوس لتنويمهما وجعلهما يخضعان لكل طلباته. خلال المحاكمة التي عُقدت يوم الأحد الماضي في محكمة الجنح بالدار البيضاء، تبيّن أن المتهم، المعروف باسم "الشيخ عبد الكريم"، هو راقٍ مشهور في برج الكيفان.
في التفاصيل، استوقف المتهم الضحيتين في حي باب الزوار شرق العاصمة، وأوهمهما بأنه قادر على مساعدتهما في التخلص من حالة التوتر التي تعانيان منها. طلب بعد ذلك حقيبة يد الشابة التي تحتوي على أغراضها الشخصية، بما في ذلك صورها. ولم يكن من الفتاتين إلا أن سلمتاه الحقيبة بعد أن خضعتا لطقوس جعلتهما تفقدان الإدراك، ثم غادر بعد أن أوصلهما إلى مكانهما.
من جهته، نفى المتهم ما نُسب إليه، مدعيًا أنه "رقاهما بإرادتهما" و"رغبة منه في مساعدتهما فقط"، وأنهما "سلمتاه الحقيبة بمحض إرادتهما".
وقد حكمت المحكمة على المتهم بالسجن 5 سنوات مع غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، بينما كانت النيابة العامة قد طالبت بالعقوبة القصوى، وهي 7 سنوات.
يُذكر أن التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن الجزائرية كشفت عن تصوير المتهم لـ6934 صورة لفتيات من مختلف الفئات العمرية.
كما عثر الأمن على ملابس داخلية وطلاسم في منزل شريك له، إضافة إلى حقيبة الضحية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News