المحلية

placeholder

روسيا اليوم
الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024 - 17:31 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

استهداف قاعدة جولاني... خطأ إسرائيلي فادح فتح الطريق أمام حزب الله!

استهداف قاعدة جولاني... خطأ إسرائيلي فادح فتح الطريق أمام حزب الله!

كشف موقع "عربي بوست" عن معلومات عسكرية حساسة نشرها جنود الجيش الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بقاعدة بنيامينا، الواقعة جنوب حيفا، والتي ساعدت "حزب الله" في استهدافها.

وأفاد الموقع أن هذه المعلومات تُظهر كيف ارتكب الجيش الإسرائيلي خطأً وفشلاً أمنياً فادحاً بكشف تفاصيل مهمة حول القاعدة.

وأشار التحقيق إلى أن المعلومات المتاحة للعامة على شبكات التواصل تشمل تفاصيل دقيقة عن موقع القاعدة وأجزائها المختلفة، بالإضافة إلى الأماكن التي يقصدها الجنود عادة لتناول الطعام.

كما تضمن التحقيق صوراً وفيديوهات قديمة تظهر المطبخ والأروقة التي استُهدفت، والتي كانت ممتلئة بدماء الجنود الإسرائيليين بعد الهجوم.

تُخصص قاعدة "ريغافيم" لتدريب قوات "لواء غولاني" من جميع المستويات، بدءًا من التدريب الأساسي وصولاً إلى تدريب قوات المظليين والقوات الخاصة.

ويحتوي الملف التعريفي للقاعدة على موقع الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن أجزائها، حيث تشمل 3 قاعات للطعام، ومبنى للتدريب، وميادين رماية، وملاعب رياضية، وكنيس يهودي.

أحد الفيديوهات المرفقة يظهر صالة الطعام المخصصة للجنود، وهي نفس المكان الذي استهدفته طائرة مسيّرة تابعة لـ "حزب الله".

بينما تُظهر فيديوهات أخرى نشرها الجيش نفسه الموقع الجغرافي للقاعدة والأماكن المخصصة لمنام الجنود.

وقد خلص التحقيق إلى أن المعلومات المنشورة تمثل عاملاً مساعداً لرصد أنشطة القواعد العسكرية للجيش الإسرائيلي، الذي يفرض رقابة عسكرية صارمة على كل ما يتعلق بالحرب على غزة، وعلى خسائره البشرية والمادية.

ومن جهة أخرى، أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الهجوم الذي نفذه حزب الله على قاعدة تدريب للواء "غولاني" في "بنيامينا"، جنوبي حيفا، والذي وصفته بـ"كارثة الطائرة المسيرة"، قد خلف شعورًا عميقًا بالألم والعجز والإحباط في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.

وتساءلت "معاريف" عن قدرات الجيش الإسرائيلي في مواجهة عمليات حزب الله، مشيرةً إلى التناقض بين التقنيات العسكرية المتطورة والواقع الميداني. وقالت: "كيف يمكن للجيش الذكي، الحديث والمجهز بأفضل نظام دفاع جوي في العالم، أن يعجز أمام المسيرات؟".

وشددت الصحيفة على أن فشل الاعتراض للمسيّرة هو بمثابة استمرار مباشر لفشل 7 تشرين الاول، محذرةً من "جمود عقلي وغطرسة" قد أدت إلى تجاهل الواقع والتفكير بأن العدو مردوع وأن الوضع تحت السيطرة.

في 13 تشرين الاول 2024، نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في "بنيامينا".

وأكدت المقاومة أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصًا على النويري والبسطة في بيروت.

كما أقرت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية تمكنت من تجاوز الدفاعات الجوية، ووصلت من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.

واعترف الجيش الاسرائيلي بمقتل 4 جنود على الأقل، فيما أفادت التقارير الإعلامية الإسرائيلية بوجود عشرات الإصابات، بينها حالات خطيرة.

وقد وثقت المقاومة الإسلامية هذه العملية من خلال مشاهد عرضها الإعلام الحربي، مما يزيد من الضغوط على القوات الإسرائيلية ويكشف عن تحديات حقيقية تواجهها في ساحة المعركة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة