عقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، اجتماعًا مفتوحًا لمواكبة الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد نتيجة العدوان الإسرائيلي.
شارك في الاجتماع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى إداريين من مديرية النفط ومديرية الاستثمار في الوزارة. وتمحور النقاش حول الوضع المالي لمؤسسة كهرباء لبنان وسبل استدامة عملها وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تعيق عمل الموظفين.
وفي خضم التصعيد العسكري، ناقش الاجتماع الآلية المناسبة لتزويد المؤسسة باحتياجاتها من المحروقات للفترة المقبلة. وشدّد فياض على أهمية إعادة توزيع الفائض من الطاقة الكهربائية الناتج عن خروج مناطق عديدة عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، إلى المناطق التي وفد إليها النازحون، بهدف توفير ساعات تغذية إضافية، خاصة خلال الليل.
ويعيش لبنان أوقاتًا صعبة على خلفية التصعيد العسكري بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث يسعى الأخير للتوغل في الأراضي اللبنانية وسط مقاومة قوية من الحزب. وتسببت الهجمات الإسرائيلية في نزوح أعداد كبيرة من السكان، مما زاد من الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة، بما في ذلك الكهرباء.
في هذا السياق، تأتي جهود وزير الطاقة والمياه كجزء من محاولة الحكومة لتخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاع، مع التركيز على ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للمواطنين، خاصة للنازحين الذين يعانون من ظروف قاسية. وتتطلب هذه الأزمة استجابة سريعة وفعالة من الحكومة، في ظل التحديات المتزايدة والموارد المحدودة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News