في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، أعربت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن مخاوفها من أن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النفطية والنووية في إيران، وذلك ردًا على الهجوم الصاروخي الذي وقع في الأول من الشهر الحالي. وكشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس بايدن تلقت تطمينات من إسرائيل بعدم استهداف المواقع النووية أو النفطية.
كما أشار المسؤولان إلى أن إرسال بطارية منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) إلى تل أبيب، مع نحو 100 جندي لتشغيلها، ساهم في تهدئة المخاوف الإسرائيلية بشأن ردود الفعل الإيرانية المحتملة وقضايا أمنية أخرى. لكنهما حذرا من أن هذه التطمينات ليست ثابتة، وقد تتغير الظروف في أي لحظة.
أبرز المسؤولان أن سجل إسرائيل في الالتزام بتعهداتها متقلب، مما يؤكد أن التوقعات الأميركية يمكن أن تتغير بسرعة. مثال على ذلك كان الشهر الماضي، عندما أبلغت إسرائيل نظراءها الأميركيين بأن نتنياهو سيؤيد مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان، ثم قامت بشن غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن مكتب نتنياهو أن تل أبيب تأخذ في اعتبارها آراء الولايات المتحدة، لكنها تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الوطنية.
وفي تصريحاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن رد بلاده سيكون "دقيقًا ومؤلمًا"، مشيرًا إلى أنه ليس من مصلحة إسرائيل فتح جبهات جديدة. ومع ذلك، حذرت بعض المصادر من أن الضربات قد تشمل منشآت نفطية وكهربائية، بالإضافة إلى المواقع النووية، رغم المعارضة الأميركية.
وفي الوقت نفسه، هددت طهران برد أقوى من الهجوم الذي وقع في الأول من أكتوبر إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News