أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أن غارة استهدفت "مستودعاً للأسلحة" في مدينة اللاذقية شمال غربي سوريا.
وأفاد المرصد بأن الغارة تُنسب إلى الطائرات الإسرائيلية.
في هذا السياق، أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية بأن غارة "إسرائيلية" استهدفت المدينة الساحلية على البحر المتوسط، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدّت "لأهداف معادية" في أجواء اللاذقية.
وقد أسفر الهجوم عن اندلاع حرائق عند مدخل المدينة.
على الرغم من عدم إعلان إسرائيل رسمياً عن أي ضلوع لها في الهجمات يوم الخميس، إلا أنها نادراً ما تؤكد تورطها في تلك العمليات العسكرية.
من الجدير بالذكر أن ميناء اللاذقية تعرض لغارة في عام 2021، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، وقد اتُهمت إسرائيل بمسؤوليتها عن تلك الهجمة أيضاً.
لحظة استهداف #مستودع_أسلحة في #اللاذقية!https://t.co/SDGzZymW5m pic.twitter.com/s77JV1Xtsm
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 17, 2024
وقبل أيام قليلة هزت عدة انفجارات محافظة طرطوس وسط تضارب الروايات حول أسباب هذه الانفجارات، مع غياب الرواية الرسمية فيما تحدثت مصادر إعلاميّة عن تصدي لـ"أهداف المعادية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن دفاعات جوية تتبع لنظام الأسد اعترضت صواريخ يشتبه أنها إسرائيلية كانت تستهدف طرطوس وذلك بعد أن قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات.
وسبق أن أدان "دميتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين الروسي، الضربة الجوية الإسرائيلية التي طالت العاصمة السورية دمشق، مؤكدا أن روسيا على اتصال دائم مع الأصدقاء السوريين، دون أن تقدم روسيا أي ردع عبر أنظمة دفاعها الجوية، وتمنع تلك الغارات المتكررة.
وقال "دميتري بيسكوف": "نحن بالطبع على اتصال مستمر مع أصدقائنا السوريين. لا نرى مخاطر كبيرة الآن، لكننا بالطبع ندين مثل هذه الاعتداءات على دولة ذات سيادة".