كتب النائب جميل السيد عبر منصة "إكس" مشيدًا بصمود وشجاعة قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، معتبرًا أن هذه اللحظات تعد من المرات النادرة منذ انتشارها في المنطقة عام 1978، حيث تواجه هذه القوات إسرائيل بشكل علني.
وأشار السيد إلى عدة نقاط بارزة في سياق هذا التفاعل، منها إصرار اليونيفيل على البقاء في مراكزها الأمامية رغم الضغوط والتهديدات الإسرائيلية للانسحاب، وكذلك بيانات اليونيفيل الواضحة التي تدين ممارسات إسرائيل في جنوب لبنان.
وأوضح السيد أن الفضل في هذا التوجه يعود في المقام الأول إلى شجاعة أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي اتخذ قرارًا بإعادة اليونيفيل إلى الخط الأمامي بعد يوم واحد من انسحابها.
واعتبر أن هذا العناد والسلوك الشجاع لليونيفيل سيساهم في تعزيز رصيدها الشعبي في لبنان بعد وقف النار المحتمل، متسائلًا: "هل هناك في لبنان من يشبه غوتيريش واليونيفيل، ليحفظ رصيد الجيش لدى شعبه في مهامه المستقبلية جنوبًا، ولا سيما في تطبيق القرار 1701؟".
واختتم السيد بالتعبير عن شكوكه في وجود مثل هذه الشخصيات، محذرًا من أن سياسة الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية قد تؤدي إلى استنزاف رصيد الجيش وتشلّ معنوياته.
صمود وشجاعة قوّات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)…
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) October 17, 2024
هي من المرّات النادرة منذ انتشارها في جنوب لبنان عام ١٩٧٨، التي تقوم فيها تلك القوّات بمواجهة علنية مع إسرائيل:
- سواء من خلال إصرارها على البقاء في مراكزها الأمامية في الجنوب رغم ضغوط إسرائيل وتهديداتها لها للإنسحاب،
-…