المحلية

placeholder

العربية
الجمعة 18 تشرين الأول 2024 - 08:37 العربية
placeholder

العربية

"فرنسا التي تحمي لبنان"... تصريحاتٌ "لافتة" لـ قاليباف بشأن "تطبيق الـ1701"!

"فرنسا التي تحمي لبنان"... تصريحاتٌ "لافتة" لـ قاليباف بشأن "تطبيق الـ1701"!

أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام.

وخلال مقابلة حصرية مع لوفيغارو في جنيف قال قاليباف: "نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل".

وتابع، "لا توجد إسرائيل، بل فقط النظام الصهيوني، الذي ليس إلا الذراع المسلح للولايات المتحدة، والذي لا جدوى من الحديث معه، إلا أننا نرى ضوءاً خافتاً في نهاية النفق، ضوء يجعل إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا، الدولة التي تحمي لبنان تقليدياً، حول الشروط الملموسة لتطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701".

وتقول الصحيفة أن قاليباف يدعو الآن إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، كما يدعو إلى نشر الجيش اللبناني الوحيد على طول حدود لبنان مع إسرائيل.

وتضيف أنما ما لا يقوله قاليباف هو أن حزب الله لم يحترم البند 1701 الذي يقضي بانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني.


حتى وقت قريب، لم يكن محمد قاليباف، 63 عاماً، رئيس البرلمان الإيراني، معروفاً على المستوى الدولي، لكن الطيار السابق في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وعمدة طهران السابق (2005-2017) قد جذب الأضواء بطريقة مذهلة، وحدث ذلك يوم السبت 12 تشرين الأول 2024 عندما قاد قاليباف بنفسه طائرة الإيرباص الرسمية لجمهورية إيران الإسلامية، وهبط على مدرج مطار بيروت الدولي، الذي يعيش تحت تهديد مستمر من طائرات إف-16 والطائرات المسلحة بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي.

وخرج من الطائرة والابتسامة على وجهه، ثم توجه بهدوء إلى وسط العاصمة اللبنانية ليتحدث هناك، في السرايا الكبرى، مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. ثم زار الأحياء الجنوبية من بيروت، وأخيراً توجه إلى عين التينة للقاء نظيره رئيس مجلس النواب نبيه بري.

واستقبل محمد قاليباف صحيفة لوفيغارو في فندق إنتركونتيننتال في جنيف، وكان الرئيس السابق للوحدات الجوية في الحرس الثوري قد جاء إلى شواطئ بحيرة جنيف لحضور منتدى للأمم المتحدة لرؤوساء البرلمانات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة