قُتل زعيم حماس يحيى السنوار في أحد المنازل التي لا تزال قائمة في منطقة سكنية في رفح، حسبما وجد تحليل CNN لمقاطع الفيديو والصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي.
تمكنت CNN من تحديد الموقع الجغرافي من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية الحديثة بمقاطع الفيديو والصور من المنطقة المجاورة والتي شاركها الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي.
#عاجل الداعشي السنوار في لحظاته الأخيرة: مهزومًا، منبوذًا ومطاردًا.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 17, 2024
????كيف قضينا على السنوار؟
رصدت قواتنا أمس في حي تل السلطان ثلاثة مخربين يفرون من بيت إلى آخر في محاولة للهرب، وبادرت للاشتباك معهم مهاجمةً المخربين. فر يحيى السنوار بمفرده إلى أحد المباني، حيث قامت قواتنا بمسح… pic.twitter.com/Zhwiy7Etza
كان المنزل على بعد حوالي 1000 قدم (300 متر) مما يبدو أنه قاعدة عمليات أمامية للجيش الإسرائيلي أو مستودع مركبات، تُظهر صور الأقمار الصناعية المتعددة التي التقطتها شركة Planet Labs هذا الشهر عددًا من المركبات العسكرية، وحتى جرافة، متوقفة بين السواتر الترابية المشيدة حديثًا في نفس المواقع على مدار عدة أيام وأسابيع.
من غير الواضح ما إذا كان السنوار قد لجأ إلى المنطقة لبعض الوقت أم أنه لجأ إليها مؤخرًا فقط، لكن المنطقة ظلت بمنأى إلى حد كبير عن الحرب حتى 28 آب، عندما دمرت مجموعة من المنازل شمال المكان الذي قُتل فيه السنوار، وفقًا لمراجعة CNN لصور الأقمار الصناعية من Planet Labs.
بحلول 2 أيلول، كان المنزل الذي عُثر فيه على السنوار محاطًا بالدمار، وأعقب ذلك أعمال تجريف على الفور، شوهدت العديد من الطرق المحيطة بالمنزل في 10 أيلول مدمرة، وشوهدت المنازل مدمرة بالكامل، في صور الأقمار الصناعية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد أكد مقتل السنوار في منطقة تل السلطان في رفح، يوم أمس الخميس.