المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 19 تشرين الأول 2024 - 08:15 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

لا تغيير في واقع الحرب المشتعلة

لا تغيير في واقع الحرب المشتعلة

"ليبانون ديبايت"

على الرغم من الحراك الدولي والإتصالات التي تقودها باريس من أجل الدخول في مرحلة التفاوض على وقف النار ولجم العدوان الإسرائيلي، فإن مصادر سياسية واسعة الإطلاع، تكشف عن معلومات متداولة في أكثر من حلقة دبلوماسية، تُفيد بأن التركيز اليوم ما زال عند الجبهة المفتوحة في غزة، حيث أشارت واشنطن، وللمرة الأولى، إلى وجود فرصة من أجل العمل على وقف إطلاق النار، فيما لا تزال المواقف الأميركية المتعلقة بالجبهة اللبنانية، تهمل أي حديث عن وقف النار، على الأقل في اللحظة الراهنة، ما يعكس استمراراً للعدوان.

وبمعزلٍ عن الإنشغال الأميركي بالسباق إلى البيت الأبيض، فإن المصادر تؤكد ل"ليبانون ديبايت"، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، تأتي في إطار السعي إلى تحقيق ما يمكن أن تستثمره واشنطن في الإنتخابات الرئاسية، بمعنى أن الإعداد لليوم التالي في البيت الأبيض، بات مرتبطاً بشكلٍ وثيق بما ستكون عليه صورة الحرب في غزة، خصوصاً وأن إنهاء الحرب بات العنوان الذي يتقدم على ما عداه من العناوين وبما فيها العنوان اللبناني.

لكن المصادر المطلعة، لا تستشرف أي تحوّل في المدى الزمني الضيق للواقع الميداني في غزة رغم مواقف بايدن، وتتوقع أن لا تتوافر لدى بنيامين نتنياهو، أي عوامل أو دوافع لوقف الحرب، خصوصاً وأنه أكد بعد اغتيال يحيى السنوار، أن "الحرب لم تنتهِ".

وبالحديث عن لبنان حيث باتت تنسحب صورة الدمار في غزة على الجبهة اللبنانية، فإن المصادر لا تبدي أي توقعات باحتمال الوصول إلى تهدئة أو وقف لإطلاق النار، مشيرةً إلى أن الأيام المقبلة مرشحة لأن تشهد تصاعداً في وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية، وذلك على الرغم من المواقف اللبنانية والأممية الأخيرة حول القرار 1701.

ورداً على سؤال حول الموقف اللبناني الرسمي والتباين مع موقف "حزب الله" من القرار المذكور، ترى المصادر أن الجهتين تؤكدان على أولوية وقف النار، إنما من دون أي تلازم مع أي ملف آخر، وبالتالي، وما لم يصدر قرار وقف إطلاق النار عن مجلس الأمن الدولي، فإن مشهد العدوان على حاله، فالعدوان الإسرائيلي التدميري مستمر وتداعياته وارتداداته على الساحة الداخلية سوف تتضاعف سواء لجهة تنامي حركة النزوح أو لجهة الإنقسامات السياسية، ما يُنبىء بأخطار مُقبلة، ولن تكون أي جهة خارجية أو داخلية، قادرة على المبادرة وتغيير واقع الحرب المشتعلة.






تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة