كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الاثنين، أن المفاوضين العرب عرضوا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، إمكانية مغادرة قطاع غزة مقابل السماح لمصر بالتفاوض على إطلاق سراح الأسرى نيابة عن حماس، لكنه رفض هذا العرض.
وأوضح السنوار للمفاوضين: "أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية"، في رسالة تحدٍ لم تُبلّغ من قبل.
وبحسب الصحيفة، كانت "إسرائيل" تفكر في قتل السنوار، إذ اعتبرته شخصية تشكل تهديدًا لها، وقد اقترح مسؤولوها ذلك بعد إطلاق حماس صواريخها نحو "إسرائيل" في العام 2021. رغم موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذا الاقتراح، إلا أن الجهود الإسرائيلية باءت بالفشل لعدة سنوات.
وتابعت الصحيفة بأن السنوار بعث برسالة إلى القيادة السياسية لحماس خارج غزة بعد اغتيال (استشهاد) الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول الماضي. أشار فيها إلى أنه من المرجح أن تواجه الحركة ضغوطًا أكبر للتوصل إلى تسوية، لكنه نصح بعدم الاستجابة لذلك.
كما أكد أن "حماس ستكون في موقفٍ أقوى في المفاوضات مع إسرائيل" بعد رحيله.
ولفتت الصحيفة إلى أن السنوار أوصى بتعيين مجلس قيادي لحكم وإدارة المرحلة الانتقالية بعد استشهاده. وقد ارتقى القائد السنوار في 17 تشرين الأول 2024، في اشتباك ميداني مع قوات "الجيش" الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد مسيرة طويلة من العمل العسكري والأمني والسياسي، كان آخرها معركة "طوفان الأقصى"، حيث تولى رئاسة المكتب السياسي لحماس خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News