"ليبانون ديبايت"
يشهد شارع الحمرا، وتحديداً شارع بدر أمام مبنى "حمرا ستار"، توتراً كبيراً بين النازحين والقوى الأمنية بعد مرور أكثر من خمس ساعات على اندلاع إشكال بين الطرفين.
"بفضّل موت تحت #القصف"... #توتر كبير في شارع "#الحمرا" وسقوط جرحى!https://t.co/PctyPtkTDq pic.twitter.com/jq4YuGf5kn
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 21, 2024
يأتي ذلك عقب تقديم شكوى قضائية من صاحبة المبنى تطالب بإخلائه من النازحين، رغم موافقتها المبدئية على إيوائهم في المبنى بعد فتحه، ما اعتبره النازحون تراجعاً ومراوغة من قبلها، خاصة بعد قيامهم بتنظيف المبنى وإجراء بعض الإصلاحات البسيطة فيه.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن التوتر تزايد مع إصرار القوى الأمنية على تنفيذ قرار الإخلاء، وهو ما قوبل بالرفض من قبل النازحين الذين اتخذوا من المبنى ملجأً لهم. وأسفر الاشتباك عن وقوع إصابتين، أحدهما امرأة مسنّة والأخرى شاب، في ظل حالة من التوتر المستمر بين الجانبين.
وأشارت المعلومات إلى أن "النازحين قاموا أيضاً بإغلاق الطريق باستخدام النفايات وإضرام النيران فيها، مما أدى إلى قطع الطريق من اتجاه وزارة الداخلية وصولاً إلى فرنسا بنك المقابل لمبنى حمرا ستار".
ومع تزايد الإشكال، عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن "أحد الشبان النازحين تعرّض لحالة "كريزة" عصبية نتيجة إجباره على إخلاء المبنى بعد توتر وإشكال دام لبعض الوقت، بينه وبين القوى الأمنية".
ومع تواصل "ليبانون ديبايت" مع إحدى النازحات، أكدت أن "المبنى كان مفتوحاً عند وصولهم إليه، وقد عملوا على تنظيفه، وتم توصيل الكهرباء وتأمين المياه من قبلنا".
وأشارت إلى أن "صاحبة المبنى أظهرت امتنانها في البداية، لكنها سرعان ما رفعت دعوى قضائية تتهمنا فيها بخلع مدخل المبنى، وهو ما أنفيه نفياً قاطعاً".
وردّاً على سؤال حول وجهتهم بعد هذه الفوضى، لفتت إلى أن "النازحين لم يغادروا المبنى بعد، حيث أن ممتلكاتهم لا تزال داخله، وهم ينتظرون ما ستؤول إليه الأمور". وقالت: "بفضّل موت تحت القصف في بيوتنا على أنو موت هون على أيدي القوى الأمنية".