في تصعيد عسكري متواصل، أفادت تقارير إعلامية عن إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع في المناطق المستهدفة. كما تم إغلاق مطار تل أبيب، المعروف بمطار بن غوريون، نتيجة للتهديدات الأمنية.
وأفادت قناة "العربية"، بأن صاروخين أُطلقا من لبنان نحو تل أبيب، حيث تم اعتراضهما بنجاح فوق المدينة. ومع ذلك، أدى دوي الانفجارات إلى حالة من الذعر، مما تسبب في تدافع المواطنين نحو الملاجئ، وفق ما أعلنه الإسعاف الإسرائيلي، الذي تلقى بلاغات عن إصابات نتيجة هذا التدافع.
كما أوردت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أنه تم سماع دوي انفجارات في تل أبيب، مما أدى إلى وقف حركة الملاحة الجوية في المطار الرئيسي.
وفي وقتٍ لاحق، صدر عن "حزب الله"، بيانٌ جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء 23-10-2024، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
وتتسارع الأحداث في المنطقة، حيث تشتعل الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع تجدد الغارات والهجمات المتبادلة. ويعكس هذا التصعيد تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الضغوط العسكرية، مما يزيد من قلق المدنيين في كلا الجانبين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News