لتعزيز الاستقرار في لبنان... خطوةٌ "أميركية"

في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن استئناف المفاوضات المتعلقة باليوم التالي في غزة.

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ يعاني فيه سكان القطاع من تحديات يومية قاسية، بما في ذلك نقص المساعدات الإنسانية والموارد الأساسية.

بلينكن أوضح أن الولايات المتحدة تركز على ضرورة وجود إدارة فلسطينية فعّالة في غزة، حيث تم بحث أفكار تتعلق بالأمن والحوكمة.

وأكد أن الأهداف الإسرائيلية قد أُنجزت، وأن الحكومة الإسرائيلية تعمل على ضمان عدم تكرار الأحداث المأساوية التي شهدها السابع من تشرين الأول.

وفي دعوة ملحّة لإنهاء مرحلة الحرب، شدد بلينكن على أن الوقت قد حان لتحقيق السلام، مشيراً إلى أن سكان غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدات الإنسانية. كما ذكر أن الفرصة متاحة الآن للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع ويعيد الرهائن.

كما لفت بلينكن إلى تقديم مقترحات لفتح ممرات إنسانية في غزة، وطلب من إسرائيل اتخاذ إجراءات فعلية لتسهيل إيصال المساعدات.

ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقرار 1701، مشدداً على أهمية عمل اللبنانيين لاستكمال مؤسساتهم الدستورية في هذه الأوقات الحساسة.

وتابع، "سنعمل على تزويد الجيش اللبناني بالموارد التي يحتاجها لتعزيز الاستقرار في البلاد".

بدوره، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني: "بحثت مع بلينكن جهود وقف الحرب وإطلاق الرهائن بغزة، كما بحثت معه وقف الحرب بلبنان وتطبيق القرارات الدولية".