أكّد الخبير الدفاعي، مالكولم ديفيس، أن الضربة الإسرائيلية، السبت، تُعتبر محرجة لإيران، إلا أن طهران قد تمتنع عن الرد العنيف.
وأضاف ديفيس، وهو كبير المحللين في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، أنه بينما أبقت إسرائيل على هجومها "محدودًا" و"دقيقًا"، إلا أنه كان "محرجًا بالتأكيد" لإيران.
وتابع قائلًا: "لكن السؤال هو: هل يريدون حقًا السير في طريق شن هجوم انتقامي ضد إسرائيل بسبب هذا الهجوم بالذات، ثم رؤية إسرائيل ترد قائلة: 'حسناً، كل الرهانات متوقفة'، وتبدأ بملاحقة المنشآت النووية الإيرانية والمنشآت النفطية؟"
واستطرد ديفيس قائلاً: "إسرائيل قد تستهدف أيضًا أعضاء في قيادة طهران، لذلك أعتقد أن مصلحة إيران هنا تكمن في الأساس في تلقي هذه الضربة والتراجع، وقبول حقيقة أن إسرائيل شنت هذا الهجوم."
وأتى هذا الهجوم الإسرائيلي بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين البلدين، وردًا على هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل مطلع الشهر الحالي، تم خلاله إطلاق حوالي 200 صاروخ اعترضت غالبيتها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News