اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
السبت 26 تشرين الأول 2024 - 17:38 الحرة
placeholder

الحرة

"إسرائيل تستهدف إيران بحذر: تقليل الخسائر والسماح بإنكار الأضرار"

"إسرائيل تستهدف إيران بحذر: تقليل الخسائر والسماح بإنكار الأضرار"

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع على خطط إسرائيل، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "إسرائيل نفذت ضرباتها بهدف تقليل الخسائر والحفاظ على تأثيرها، مما يسمح لإيران بإنكار الأضرار الجسيمة واحتواء الموقف".

وأضاف المصدر، "هذه الضربات كانت نسخة أوسع من الرد الذي أطلقته إسرائيل في نيسان الماضي، عندما نفذت هجومًا في وسط إيران، والذي قال مسؤولون إيرانيون أنه "لم يسفر عن أي أضرار".

وقصفت إسرائيل، فجر السبت، مواقع عسكرية في إيران عبر ثلاث موجات من الضربات استهدفت منشآت تصنيع الصواريخ وأهدافًا أخرى، كرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في مطلع تشرين الأول.

وأفادت مصادر إسرائيلية عن "مشاركة طائرات حربية وطائرات تزود بالوقود في الهجوم الذي استهدف المواقع العسكرية الإيرانية".

في وقت سابق، أعلنت إيران أن "الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران"، وأكدت على "حدوث أضرار محدودة".

وأوضح الجيش الإيراني أن "دفاعاته الجوية قد قلصت الأضرار الناتجة عن الضربات في محيط العاصمة طهران ومناطق أخرى، دون تقديم تفاصيل إضافية".

وأعلن الجيش الإيراني، اليوم السبت، عن مقتل اثنين من جنوده في الضربات الإسرائيلية، وقال في بيان نقله التلفزيون الرسمي أن "جيش الجمهورية الإسلامية في إيران فقد خلال الليل اثنين من جنوده الذين تصدوا لقذائف الجيش الإسرائيلي دفاعًا عن الأراضي الإيرانية".

وتشهد المنطقة حاليًا حالة من التوتر في ظل توقعات بالرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني في الأول من تشرين الأول، والذي أطلق خلاله نحو 200 صاروخ باليستي.

وفي بيان فجر اليوم، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران، وذلك ردًا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة"، مضيفاً أنه "أكمل هجماته الموجهة في إيران وقصف منشآت تصنيع صواريخ وصواريخ أرض-جو، وأن طائراته عادت بأمان".

وتابع الجيش الإسرائيلي، "إذا اقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد".

من جهة أخرى، ذكر مسؤول أميركي أن "الأهداف التي تم استهدافها لم تشمل بنية تحتية للطاقة أو منشآت نووية إيرانية".

وحذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أن "واشنطن لن تدعم أي هجوم على مواقع نووية إيرانية"، مشددًا على "ضرورة أن تدرس إسرائيل أهدافًا بديلة للهجوم على حقول النفط الإيرانية".

كما حذرت السلطات الإيرانية إسرائيل مرارًا من شن أي هجوم على البلاد، حيث نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن مصادر أن "إيران تحتفظ بحق الرد على أي عدوان، ومما لا شك فيه أن إسرائيل ستواجه ردًا متناسبًا على أي فعل تقترفه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة