في تصعيدٍ مأساوي جديد، أودت غارة جوية إسرائيلية بحياة 18 فردًا من عائلة النجار في دير البلح بقطاع غزة يوم 10 تشرين الأول 2023، بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، وأصيب 23 آخرون بجروح، حسبما أفادت تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية. ويُعتبر زين، الذي لم يتجاوز عمره الشهرين، أصغر ضحية من عائلة النجار الممتدة التي فقدت منذ بداية التصعيد 393 فردًا من أبنائها.
وفقًا لتقرير "إير وورز"، فقد خسرت ثلاث عائلات متفرعة عن عائلة النجار 10 أفراد أو أكثر. هذا التقرير يأتي بينما أشارت إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى سقوط 41,909 قتيل في غزة، بينهم 16,756 طفلًا، منذ بداية الحرب الأخيرة، فيما يُقدَّر الآلاف في عداد المفقودين.
وكانت وزارة الصحة قد نشرت في 15 أيلول إحصائية تفصيلية شملت أسماء 34,344 شهيدًا، ولا يزال العمل مستمرًا لتحديد هوية الجثث الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن 115 شخصًا يفقدون حياتهم يوميًا، بينهم 46 طفلًا و31 امرأة. ومع هذا التصاعد، ازدادت الأرقام المروعة، حيث نزح ما يقارب 5,480 شخصًا يوميًا.
في 26 تشرين الأول 2023، قُتل ما لا يقل عن 38 فردًا من عائلة الأسطل، موزعين على ثلاثة أجيال، بما فيهم 20 طفلًا وسبع نساء في غارة جوية على منزلهم في خان يونس.
وقد أدت الهجمات الأخيرة إلى إبادة كاملة لـ902 أسرة فلسطينية، في حين تقلصت آلاف العائلات إلى فردين فقط، أو شخص واحد في بعض الحالات.
وتضم أكبر العائلات المتضررة عائلات النجار، المصري، الأسطل، عاشور، وشاهين، وغيرها ممن دفعوا ثمنًا باهظًا. وبين الضحايا كان هناك 710 أطفال دون سن العام، و701 ناجٍ من النكبة في 1948، وأكبرهم أحمد محمد إبراهيم الطهراوي البالغ من العمر 101 عام.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News