شهدت منطقة تلة الحمامص جنوب بلدة الخيام تصعيدًا ملحوظًا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وأفادت مصادر محلية بأن القصف المدفعي الإسرائيلي امتد من تلة الحمامص قرب المطلة وصولاً إلى الأحياء الجنوبية لمدينة الخيام ومنطقة السهل المحيطة. وتضمن الهجوم قذائف دخانية ونيران مدفعية ثقيلة، في ما بدا وكأنه تغطية نارية مكثفة لتحرك عسكري على الأرض.
كما أشارت التقارير إلى أن مدفعية الجيش الإسرائيلي ودباباته استهدفت مناطق بسطرة، حلتا، شانوح، وأطراف كفرشوبا المطلة على الخيام، بينما سُمع دوي مروحيات إسرائيلية في أجواء المنطقة، ما يزيد من حدة التوتر الأمني.
وفي السياق ذاته، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء مدينة الخيام، ما يعكس حالة التأهب والتصعيد المستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.
وأعلن حزب الله في سلسلة بيانات متتالية أنه نفذ عدة هجمات صاروخية مساء الإثنين، 28 تشرين الأول، استهدفت تجمعات للجنود الإسرائيليين في منطقة الحمامص جنوب الخيام. وجاء في البيانين (24) و(25) أن هذه الهجمات تمت عند الساعة 08:30 و09:40 مساءً، فيما أكد البيان (26) استهدافًا ثالثًا عند الساعة 09:45 من مساء اليوم ذاته، شمل تجمعًا عسكريًا آخر.
وفي بيانها الأخير (27)، أوضحت المقاومة أنها تمكنت من تدمير دبابة "ميركافا" بصاروخ موجّه في المنطقة نفسها، ما أسفر عن احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأفادت قناة "المنار" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بالتراجع والانسحاب نحو المنخفض بين وادي العصافير وتلة اليعقوصة قرب الحمامص، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع المقاومة الإسلامية على الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام.
مشاهد حية من الاشتباكات العنيفة الدائرة في تلة الحمامص جنوب بلدة #الخيام pic.twitter.com/pMSxXlUu5w
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 28, 2024
جانب من المعارك الدائرة في تلة الحمامص جنوب مدينة #الخيام مع محاولة الدبابات الإسرائلية التقدم باتجاه المدينة pic.twitter.com/3MWMIWdq6P
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 28, 2024
الـــمــــزيــــــــــد
