أعلنت المقاومة الإسلامية، مساء الإثنين 28 تشرين الأول 2024، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات استهدفت مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة. ووفقًا لبيانين صادرين عن المقاومة، فقد شنت هجومين بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع للآليات في مستعمرة المنارة عند الساعة 10:45 مساءً، وعلى تجمع للجنود في منطقة كسارة كفرجلعادي، مؤكدةً إصابة الأهداف بدقة.
وفي سياق ميداني متصل، تصاعدت حدة الاشتباكات في منطقة تلة الحمامص جنوب بلدة الخيام، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله، وتخللتها قذائف دخانية ونيران مدفعية ثقيلة، في ما بدا كعملية تغطية نارية مكثفة لتحرك عسكري إسرائيلي في المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن القصف الإسرائيلي امتد من تلة الحمامص قرب المطلة، وصولاً إلى الأحياء الجنوبية لمدينة الخيام ومنطقة السهل المحيطة، فيما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي ودباباته مناطق بسطرة، حلتا، شانوح، وأطراف كفرشوبا المطلة على الخيام. كما سُمع دوي مروحيات إسرائيلية في أجواء المنطقة، ما يعكس تصعيدًا أمنيًا خطيرًا.
في المقابل، أعلنت المقاومة في سلسلة بيانات، عن تنفيذ هجمات صاروخية متتالية، استهدفت تجمعات للجنود الإسرائيليين في منطقة الحمامص جنوب الخيام، في أوقات مختلفة من المساء، وأكدت تدمير دبابة "ميركافا" بصاروخ موجّه أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
ووفقًا لقناة "المنار"، بدأت قوات الاحتلال بالتراجع والانسحاب نحو المنخفض بين وادي العصافير وتلة اليعقوصة قرب الحمامص، عقب المواجهات العنيفة مع المقاومة الإسلامية على الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، وسط تأهب عسكري متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News