شُلّت حركة المرور إثر غارات إسرائيلية "جديدة" استهدفت طريق المصنع فجر اليوم الثلاثاء. 
وتشهد منطقة المصنع الحدودية تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، لا سيما أنها تعرّضت لعدة غارات إسرائيلية في السابق.
ويعتبر طريق المصنع من النقاط الحيوية التي تربط لبنان بسوريا، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا في أي تصعيد عسكري.
شلّت #حركة_المرور... #غارات اسرائيلية "جديدة" على #طريق_المصنع فجر اليوم! pic.twitter.com/2qWlRuJD4X
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 29, 2024
وكان الجيش الإسرائيلي قصف في الرابع من الشهر الحالي منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما كان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه هربًا من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه دمّر نفقًا أرضيًا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله يستخدمه "لنقل الكثير من الوسائل القتالية" لاستخدامها في جنوب لبنان، محذرًا من أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك".
وأحدثت الغارة حفرة كبيرة جدا في الأرض، وفق ما شاهد مصورو "فرانس برس"، وتفاقم الوضع سوءا بعد ضربات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يجعل السلطات اللبنانية عاجزة عن إعادة تأهيله تمهيدا لفتحه.
ولا يزال العشرات يعبرون الحدود سيرًا على الأقدام.
ومعبر المصنع هو بوابة لبنان الرئيسية برًا إلى العالم العربي، وتمر عبره البضائع والمنتجات الزراعية المصدرة، عدا عن حركة المسافرين من وإلى سوريا.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 أيلول، فر قرابة نصف مليون شخص، غالبيتهم سوريون، من لبنان باتجاه سوريا، وفق السلطات اللبنانية.