ألقى تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، اليوم الثلاثاء، بظلاله على الإعلام الإسرائيلي، بعد اغتيال حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "قاسم، الذي شغل منصب نائب نصر الله، أصبح الأمين العام الفعلي للحزب بعد وفاته"، وأوضحت أن "بيان حزب الله أكد التمسك بالمبادئ والأهداف، وأن قاسم على اتصال بالقيادة الإيرانية وعناصر فيلق القدس".
وأشارت التقارير إلى أن "قاسم ألقى ثلاثة خطابات منذ اغتيال نصر الله، وكانت إحداها تظهر عليه علامات التوتر، إذ بدا في إحداها متعرقا"، ولفتت إلى أنه "لا يزال في لبنان رغم الشائعات حول انتقاله إلى إيران".
من جانبها، تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريح قاسم بأن "الحل هو وقف إطلاق النار"، مشيرة إلى "تهديده بوجود معادلة جديدة لضرب العدو، تستهدف أي مكان في إسرائيل".
كما سلط موقع "واللا" الإسرائيلي الضوء على تعيين قاسم، مشيراً إلى تقارير تتحدث عن "نقل محتمل له إلى إيران بسبب كونه على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل".
أما القناة الـ14 الإسرائيلية، فقد وصفته بـ"الحاكم الشرعي للمنظمة"، وذكرت أنه "دعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار"، مشيرة إلى "خلفيته الأكاديمية في الكيمياء ومؤلفاته في القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية".
وصحيفة "إسرائيل هيوم" أفادت بأن "قاسم نقل رسائل حزب الله في الأسابيع الأخيرة، وبدا تحت ضغط من منصبه، مع استعداد الحزب لفصل الجبهة اللبنانية عن حرب غزة".
وتجدر الإشارة إلى أن "تعيين قاسم جاء بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، مطلع الشهر الجاري، وقاسم كان يمثل حزب الله في الاحتفالات الرسمية في إيران خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك حفل تعيين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News