المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 31 تشرين الأول 2024 - 08:04 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

بين التدمير والتهجير.. وقف الحرب!

بين التدمير والتهجير.. وقف الحرب!

"ليبانون ديبايت"

يؤشر التصعيد الإسرائيلي للعدوان جنوباً وبقاعاً، بأن بنك الأهداف العسكرية وفق بياناته، قد بات يشمل أهدافاً عشوائية، يقتصر الهدف منها على التدمير والتهجير بالدرجة الأولى، ولكن استنفاد الأهداف قد يدل أيضاً على اقتراب العدّ العكسي لهذا العدوان. وعليه، يعتبر الكاتب والمحلِّل السياسي محمد علّوش، أنه من المعروف أن الإسرائيلي قد اعتاد دائماً، وعندما ينفد بنك الأهداف العسكري الذي جمعه، أو عندما يواجه شحّاّ في الأهداف، أن يلجأ إلى تنفيذ استهدافات تدميرية.

بالإضافة إلى التدمير، يتحدث المحلل علوش ل"ليبانون ديبايت" عن محاولة يقوم بها العدو الإسرائيلي اليوم، ويريد منها تسهيل تنفيذ مخططين، الأول هو مخطط تدميري للقرى الحدودية والمتاخمة للحدود، وهذا الأمر مرتبط بحرق هذه الأرض وجعلها صعبة للحياة لفترة زمنية محدّدة بهدف استثمارها في المفاوضات من جهة، ولكي يتحدث من خلالها عن تحقيق إنجاز يجعل المستوطنين يعودون إلى الشمال من دون قلق.

أمّا بالنسبة للمخطط الثاني، يتابع علوش، فإن العدو، ومن خلال استهداف المدن بالأمس، سواء في بعلبك أو في النبطية أو في صيدا، يهدف إلى
الضغط على المفاوض في جولة المفاوضات المرتقبة.

ومن هنا، يؤكد علوش، أن التدمير والتهجير من المدن ورفع كلفة إعادة الإعمار إلى أقصى الدرجات، يأتي بهدف إطالة أمد النزوح وتعميق مشكلة إعادة الإعمار، الذي تحول إلى ملف شائك من خلال المزيد من التهجير للمدن، كما حصل في صور أو في بعلبك والنبطية.

ويكشف علوش أن هدف العدو هو القيام بعملية تهجير كاملة ومطلقة لكل المناطق التي من الممكن أن يتواجد فيها جمهور المقاومة و"الثنائي الشيعي"، وبالتالي فهو يتصرف على هذا الأساس.

وانطلاقاً ممّا تقدم، يلاحظ علوش، أنه لا يمكن الحديث عن وجود علاقة ما بين هذا التصعيد واقتراب نهاية الحرب، لأن المفاوضات ما زالت في بدايتها والإنتخابات الأميركية ستكون محطة مفصلية في هذا المجال، ومن المبكر الربط بين التدمير الممنهج واقتراب الحل، إنما النقاط المتعلقة بالتهجير والتدمير هي نقاط أساسية في هذا الموضوع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة