شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة "عنيفة" على بلدة أمهز شمال قضاء بعلبك، بالإضافة إلى بلدة حربتا.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الحصيلة الأولية للغارة على بلدة أمهز في البقاع الشمالي بلغت 12 شهيدًا.
كما أشارت الوكالة إلى أن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة في الحي السكني المستهدف، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الغارات.
#غارة إسرائيلية "عنيفة" استهدفت بلدة #أمهز شمال قضاء #بعلبك! pic.twitter.com/EmxCEJPRSc
— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 1, 2024
مشاهد #الدمار في منطقة #المقاهي - #رأس_العين بـ #بعلبك! pic.twitter.com/zspm68tU9d
— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 1, 2024
تأتي هذه الضربات في سياق استمرار الجيش الإسرائيلي في استهداف المدنيين في منطقة بعلبك، حيث ارتكبت مجازر مروعة بحق الآمنين.
في تفاصيل الأحداث، بدأت العمليات العسكرية صباح امس الخميس باستهداف منزل المواطن أحمد ناصر الدين في بلدة بوداي، مما أدى إلى استشهاد ناصر الدين مع زوجته نرجس حسن وطفليهما، ميرا وحسين.
بعد ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا لإخلاء مناطق بعلبك ودورس وبلدة بورضاي قبل الساعة الثانية ظهرًا.
وبعد حوالي ساعتين، شنت طائراته سلسلة غارات عنيفة استهدفت المباني السكنية، حيث ارتكبت مجزرة في بلدة مقنة أسفرت عن استشهاد أسرة كاملة، تضم الأب هشام محمد المقداد، والأم سارة حسين يعقوب، وأطفالهما الأربعة، محمد وعلي وفرح وفاطمة.
كما أسفرت الغارات عن إصابة ستة مدنيين بجروح.
وفي مشهد مروّع آخر، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المدخل الجنوبي لبعلبك، مما أدى إلى تدمير أحد المنازل في محلة الكيال واستشهاد زهراء رستم وجرح خمسة مدنيين. وفي حي قصر العلوم بدورس، استهدفت الغارات الإسرائيلية حيًّا سكنيًا، مما أسفر عن تدمير المنزل المستهدف وتضرر عشرات المباني والمحلات التجارية المجاورة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مبنى آخر في دورس قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة إقليم البقاع في حركة "أمل"، حيث اقتصرت الأضرار على الممتلكات. ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن حصيلة العدوان على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط بلغت 1035 غارة، أسفرت عن استشهاد 528 شخصًا و1069 جريحًا.