علم "ليبانون ديبايت" أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت اليوم السبت منطقة الحدت، وتحديدًا تقاطع غاليري سمعان بالقرب من مجمع "قاروط مول" التجاري.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الغارة استهدفت شقة سكنية تقع في مبنى مهجور، مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في المنطقة.
وفي وقت لاحق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على غاليري سمعان أدت في حصيلة أولية إلى إصابة أحد عشر شخصا بجروح.
#غارة إسرائيلية تستهدف #الضاحية_الجنوبية قرب الـ"#قاروط_مول"! pic.twitter.com/EWP0gMND2j
— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 2, 2024
من زاوية أخرى... #الغارة التي هزّت #الحدت! pic.twitter.com/96XZHqgIkr
— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 2, 2024
تأتي هذه الغارة في سياق تصعيد مستمر في الضغوط العسكرية الإسرائيلية على لبنان، حيث أفادت مواقع إعلامية وصحافيين بوقوع حدث خطير فجر أمس الجمعة في منطقة البترون، حيث تحقق الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك جيش لبنان وقوى الأمن الداخلي، في عملية عسكرية نفذتها قوة إسرائيلية خاصة قوامها أكثر من 25 جنديًا، بين بحارة وغواصين، حيث قاموا بتنفيذ عملية إبرار، أي إنزال بحري على شاطئ البترون.
وفي التفاصيل، انتقلت القوة المسلحة بكامل أسلحتها وعتادها إلى "شاليه" قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصًا لبنانيًا كان موجودًا بمفرده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، ثم غادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وتشير المعلومات إلى أن الشبهة تدل على أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية. ومن المتوقع، وفقًا للصحافي حسن عليق وبحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيق مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل"، لضمان عدم تمكن البحرية اللبنانية، الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا، من ضبط العملية.
في وقت لاحق، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنها نشرت صورة لشخص لبناني يُرجح أن يكون المختطف عماد أمهز من البترون. كما أعلنت قناة "الحدث" اليوم السبت أن عملية الإنزال البحري في البترون استهدفت مسؤول حزب الله عماد أمهز.
الـــمــــزيــــــــــد
