زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن "قواته باتت على مشارف قرية شبعا، وهي المنطقة التي تستخدم كموقع لإطلاق الهجمات على مرتفعات الجولان، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الأخير على ملعب في مجدل شمس والذي أسفر عن استشهاد 12 طفلاً".
The IDF reported that the 810th Brigade, specializing in mountainous combat, conducted targeted raids near Chebaa to dismantle Hezbollah’s launch infrastructure and locate weapon caches. During operations, soldiers uncovered and destroyed underground facilities and rocket… pic.twitter.com/3nJTDEWQC8
— Ulfh3dnar (@Ulfh3dnar_) November 9, 2024
وأضاف، "خلال هذه العملية، قامت قواتنا بتفكيك البنية التحتية تحت الأرض، وقاذفات الصواريخ، ومخازن الأسلحة والبنية التحتية العسكرية التابعة لحزب الله".
وبحسب حزب الله، "في صباح يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني، أُطلقت صواريخ كانت تستهدف منطقة الجولان، وخصوصًا مواقع استراتيجية إسرائيلية في تلك المنطقة. ومع إطلاق الصواريخ، بدأ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في اعتراضها، وهو النظام الدفاعي الذي صُمم لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
إلا أن أحد الصواريخ الاعتراضية من نظام القبة الحديدية الإسرائيلي انفجر فوق ملعب رياضي في مدينة مجدل شمس، وهي بلدة سورية محتلة في منطقة الجولان، حيث كان عشرات الأطفال يتدربون على كرة القدم في تلك اللحظة. وعلى الرغم من أن الهجوم لم يستهدف الملعب مباشرة، فإن الحطام الناتج عن انفجار الصاروخ الاعتراضي سقط بشكل عشوائي على الأرض، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم في حالات حرجة".
الـــمــــزيــــــــــد
