كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الثلاثاء على حسابه عبر "اكس"، "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي خلال الأسبوع المنصرم على أكثر من 140 منصة صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ودمرتها".
وأضاف، "لقد شكلت هذه المنصات تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية في إسرائيل وعلى القوات العاملة في جنوب لبنان، من بين المنصات التي تم استهدافها كانت تلك التي أستخدمت لإطلاق القذائف نحو الجليل الغربي يوم ونحو وسط البلاد يوم أمس ويوم أمس الأول".
#عاجل خلال الأسبوع المنصرم: مهاجمة أكثر من 140 منصة وتصفية نحو 200 مخرب من حزب الله
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2024
????أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال الأسبوع المنصرم على أكثر من 140 منصة صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ودمرتها. لقد شكلت هذه المنصات تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية في إسرائيل وعلى القوات… pic.twitter.com/4iycyHG0Uv
وزعم أدرعي، أنه "هاجمت طائرات حربية وقضت أمس الأول على مسؤوليْ عمليات بالإضافة إلى القذائف المضادة للدروع في كتيبة الرضوان في منطقة الساحل بالإضافة قائد سرية في قوة الرضوان، وخلال الأسبوع المنصرم قضى الجيش الإسرائيلي على أكثر من 200 عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان من خلال غارات جوية وبرية".
وأشار إلى أنه "تأتي هذه الغارات في اطار الضربة التي تستهدف قدرات حزب الله لتنفيذ مخططات إرهابية من جنوب لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية على الحدود الشمالية، ويواصل الجيش الإسرائيلي العمل لاحباط تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل".
ويذكر أنَّ زعم الجيش الإسرائيلي أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، هاجم سلاح الجو أكثر من 100 هدف في قطاع غزة ولبنان، ومن بين الأهداف التي تم ضربها، مخازن أسلحة، منصات إطلاق موجهة نحو المناطق الخلفية لدولة إسرائيل، مقرات، مجموعات مسلحة وبنى تحتية عسكرية أخرى.
وفي تصعيد عسكري جديد، بدأ الجيش الإسرائيلي في الأول من تشرين الأول الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، في خطوة تضاف إلى الحملة الجوية المكثفة التي تشنها قوات الإسرائيلية، حيث يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت يشهد فيه لبنان توترات أمنية متزايدة، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في المنطقة.