المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 14 تشرين الثاني 2024 - 17:29 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

لبنان ينزف... خسائر الحرب تتجاوز الـ8 مليار دولار!

لبنان ينزف... خسائر الحرب تتجاوز الـ8 مليار دولار!

أعلن البنك الدولي، اليوم الخميس، أن الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية التي تكبدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي الأخير بلغت نحو 8.5 مليارات دولار.

جاء ذلك في تقرير للبنك الدولي تناول الأضرار التي تعرضت لها البلاد حتى 27 تشرين الأول الماضي، بسبب الموجة الحالية من الصراع مع إسرائيل، والذي أثر بشكل كبير على مختلف القطاعات الاقتصادية في لبنان. وشمل التقرير القطاعات الرئيسية مثل التجارة، الصحة، الإسكان، السياحة، الزراعة، البيئة، والتعليم.

وأوضح التقرير أن هذه الخسائر تتوزع بين أضرار مادية تقدّر بـ 3.4 مليارات دولار، وخسائر اقتصادية تقدر بـ 5.1 مليارات دولار. وعلى صعيد النمو الاقتصادي، أكد البنك الدولي أن الاقتصاد اللبناني شهد انكماشًا بنحو 6.6% نتيجة للعدوان، مما يضيف عبئًا جديدًا على الاقتصاد الذي كان يعاني من انكماشٍ قاسي منذ عدة سنوات.

كما أشار التقرير إلى الأثر الكبير للصراع على الشعب اللبناني، حيث يقدر عدد النازحين داخلياً بحوالي 875 ألف شخص، مع زيادة المعاناة بين النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. كذلك، فقد فقد حوالي 166 ألف شخص وظائفهم، مما أدى إلى انخفاض في الدخل بلغ نحو 168 مليون دولار.

وفيما يخص قطاع الإسكان، الذي يعتبر من أكثر القطاعات تضرراً، أشار التقرير إلى أن نحو 100 ألف وحدة سكنية في لبنان تعرضت لأضرار جزئية أو كليّة، مما أسفر عن خسائر بلغت 3.2 مليارات دولار. كما تضرر قطاع التجارة بشكل كبير، مع خسائر تقدر بنحو ملياري دولار، نتيجة للنزوح المستمر للموظفين وأصحاب الأعمال.

أما في قطاع الزراعة، فقد أشار التقرير إلى تدمير محاصيل زراعية ونفوق ماشية، إضافة إلى تشريد العديد من المزارعين، حيث بلغت الخسائر في هذا القطاع حوالي 1.2 مليار دولار.

وفي ضوء هذه الخسائر الضخمة، يستمر لبنان في مواجهة تحديات اقتصادية وإنسانية كبيرة، بينما يسعى المجتمع الدولي لتقديم المساعدات اللازمة لدعمه في ظل هذه الظروف المأساوية.

وقد أظهرت مقارنة بين الأرقام التي تسجَّل راهناً لخسائر الأرواح والأخرى المادية والأضرار الناتجة عن الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التي سُجلت بُعيد حرب تموز عام 2006، أن الخسائر الراهنة باتت ضعف الخسائر السابقة، وسط ترجيحات بأن الأموال والمساعدات التي أُغدقت على لبنان لإعادة الإعمار قبل 18 عاماً، قد لا يصل إلا القليل منها عندما تضع الحرب الراهنة أوزارها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة