زعمت رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، الكابتن إيلا، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات موجهة أمس في منطقة النبطية، استهدفت مباني عسكرية ومقرات قيادة لقوة الرضوان، بما في ذلك مبنى عسكري استخدمته وحدة بدر في حزب الله للتخطيط لمخططات هجومية ضد الجبهة الداخلية في إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت الكابتن إيلا أن "حزب الله يستولي بشكل منهجي على مناطق مدنية في لبنان لتنفيذ هجماته، مما يعرض قادته وعناصره في هذه المناطق لخطر يهدد حياة السكان المدنيين في لبنان".
#عاجل ???? في غارات موجهة أمس في منطقة #النبطية أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية ومقرات قيادة لقوة الرضوان ومن بينها مبنى عسكرية استخدمتها وحدة بدر في #حزب_الله للترويج مخططات ارهابية ضد الجبهة الداعلبة في إسرائيل وقوات جيش الدفاع. pic.twitter.com/98HLySlQwj
— كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) November 15, 2024
في سياق التصعيد العسكري المستمر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس الخميس سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق في النبطية، جنوب لبنان، ما أسفر عن تدمير مركز تجاري كبير ومحيطه في وسط المدينة، بالإضافة إلى تدمير "سنتر خياط" في المدينة، في أعنف قصف تشهده المنطقة منذ بدء العدوان.
كما استهدفت الغارات مركزًا تابعًا للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة عربصاليم، مما أدى إلى استشهاد 6 مسعفين وهم: مصطفى حناوي، حسن عبود، محمد حناوي، أحمد عباس، عبود أحمد، محمود عبود، وعباس عبود.
وبعد هذه الغارات، جدد الطيران الإسرائيلي ضرباته الجوية على مدينة النبطية، حيث استهدفت الغارات عدة مناطق سكنية وتجارية في المدينة. طالت الغارات حي السرايا، حي الميدان، حي المسلخ، بير القنديل، حي الراهبات، حي الجامعات، وساحات النبطية الفوقا، بالإضافة إلى وسط المدينة في محيط القرض الحسن والسوق التجاري. كما شملت الغارات مناطق مثل جانب "ريفولي مول" ومحطة "الأمانة".
وفي المجمل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية حوالي 10 غارات على مدينة النبطية، مما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين. من بين الشهداء فضل منصور، حسن منصور، جواد الصبوري، حسين منصور بالقرب من "ريفولي مول"، فيما استشهد لؤي الموسوي في النبطية الفوقا، وهو الذي فقد عائلته في غارة إسرائيلية سابقة خلال العدوان.